شبهت صحيفة "الجارديان" البريطانية ،الاثنين 1 يوليو، حرق مقرات الإخوان المسلمين بحرق مقرات الحزب الوطني إبان ثورة الخامس والعشرين من يناير 2011 . وقالت الصحيفة "إنه في حادثة تذكرنا بأحداث الهجوم علي مقرات الحزب الوطني عام 2011، قام حوالي 50 من المحتجين المناهضين للإخوان المسلمين الليلة الماضية بالهجوم على المقر الرئيسي للجماعة في منطقة المقطم وقاموا برشقه بالحجارة وزجاجات المولوتوف الحارقة، الأمر الذي تسبب في سلسلة من الحرائق والإنفجارات الصغيرة". وتابعت الصحيفة "إن المتظاهرين استطاعوا حرق المقر وقاموا بنهب ممتلكاته بعد حصار دام طوال الليلة الماضية، وذلك بعد يوم واحد فقط من تظاهر الملايين في شوارع مصر للمطالبة برحيل الرئيس محمد مرسي وإجراء انتخابات رئاسية مبكرة بعد عام من توليه السلطة". ولفتت الصحيفة إلى أنه في ظل أن قوات الشرطة لم يكن لها أي تواجد في مكان الحادث، ردت عناصر الإخوان المسلمين بإطلاق النار، الأمر الذي تسبب في مقتل أربعة أشخاص على الأقل وإصابة حوالي 80 شخصا. واختتمت الصحيفة تقريرها بالإشارة إلى أن كلا الجانبين سواء المعارضة أو المؤيدين أكدوا للجارديان أن الطرف الآخر هو الذي بدأ المعركة ، ولم تستطع الصحيفة التحقق من ادعاء أي منهما.