شبهت صحيفة "الجارديان" البريطانية، اليوم، حرق مقرات الإخوان المسلمين بحرق مقرات الحزب الوطني إبان ثورة 25 يناير 2011. وقالت الصحيفة، في تقرير أوردته على موقعها الإلكتروني، "إنه في حادثة تذكرنا بأحداث الهجوم على مقرات الحزب الوطني عام 2011، قام حوالي 50 من المحتجين المناهضين للإخوان المسلمين أمس بالهجوم على المقر الرئيسي للجماعة في منطقة المقطم وقاموا برشقه بالحجارة وزجاجات المولوتوف الحارقة، الأمر الذي تسبب في سلسلة من الحرائق والانفجارات الصغيرة". وأضافت "إن المتظاهرين استطاعوا حرق المقر وقاموا بنهب ممتلكاته بعد حصار دام طوال الليلة الماضية، وذلك بعد يوم واحد فقط من تظاهر الملايين في شوارع مصر للمطالبة برحيل الرئيس محمد مرسي وإجراء انتخابات رئاسية مبكرة بعد عام من توليه السلطة". ولفتت الصحيفة البريطانية إلى أنه في ظل أن قوات الشرطة لم يكن لها أي تواجد في مكان الحادث، ردت عناصر الإخوان المسلمين بإطلاق النار، الأمر الذي تسبب في مقتل أربعة أشخاص على الأقل وإصابة حوالي 80 شخصا، وفقا لمصادر طبية في موقع الحادث. واختتمت الصحيفة تقريرها بالإشارة إلى أن الجانبين سواء المعارضة أو المؤيدين أكدوا للجارديان أن الطرف الآخر هو الذي بدأ المعركة، التي بدأت في حوالي السابعة من مساء أمس.