ستشيع جنازة الصحفى الذى توفى فى أحداث أمس بعد صلاة العصر من مسجد القائد إبراهيم إستعداد لدفن جثمانه بمقابر أسرته و كان المتوفى "يسرى السيد " قد لفظ أنفاسه الأخيره داخل مستشفى جمال عبد الناصر أثر إصابته بأزمه قلبيه أثناء تواجده بتظاهرات الامس بسيدى جابر و كانت مستشفى جمال عبد الناصر للتأمين الصحى قد أخطرت عن وصول يسرى السيد مسعود 49 سنه بتاريخ 30 الجارى الساعة 10.45 مساءً ويعمل صحفى بجريدة صوت السياسى العربى مقيم دائرة قسم الجمرك منقولاً بسيارة الأسعاف من منطقة سيدى جابر وتوفى نتيجة توقف عضلة القلب عقب حدوث ألام بالصدر و لم يعرف سبب الوفاة . كما أضافت المستشفى فى تقريرها أنه سبق دخوله للمستشفى قبل وفاته بساعاتين فى تمام 8.50 مساء أمس و بإجراء الكشف الطبى عليه تبين عدم وجود اية إصابات ظاهرية و عدم وجود كسور أو تجمع بالرئة و القفص الصدرى بعد الأشعة العادية للقفص الصدرى و انصرف من المستشفى عقب ذلك تم إخطار النيابه العامه و نقل جثة المتوفى إلى مشرحة الإسعاف