مسيرات حاشدة تصب في الميدان تهتف ارحل والشعب يريد اسقاط النظام السلمية شعار المظاهرات وعدم السماح لفول النظام بالمشاركة والاكتفاء برفع صور الشهداء وعلم مصر والكروت الحمراء السويس حسام صالح استعاد ميدان الشهداء بالسويس روح ثورة 25 يناير مرة اخرى، وبات مواطن الشارع هو من يتحكم بالميدان ومن يحدد متى تنطلق المسيرات، ويخرج وقت ما شاء دون الدعوة الى حشد أو الاعلان عن التظاهرات واكد المتظاهرين بالسويس ان تردى الاوضاع وشعورهم ان ثورتهم سرقت وعجزت عن تخطى مرحلة" الانتفاضة الشعبية" التى اسقطت نظام، وفشلت فى الوصول الى مرحلة يتحقق معها ما خروجوا من اجله فى 25 يناير وسالت اول دماء الشهداء على ارض الميدان هو ما دفعهم الى الاحتشاد والمطالبة باسقاط نظام جماعة الاخوان الذى يرونه فاشلا ولم يقدم اقل ما وعد به الرئيس فى برنامجه الانتخابى، ولخص كل مشكلات البلاد فى مجموعة من فلول النظام السابق، والاعلام، متجاهلا ما تردى الوضع الامنى فى سيناء وحادث خطف الجنود ومقتل 16 جندى فى رمضان الماضى على يد الجماعات الارهبابية، بجانب ازمة مياة النيل وسد النهضة وأكد المواطنين من خال لاهتافاتهم فى المسيرات ان السويس التى اعطت الرئيس مرسى اعلى الاصوات ضمن الخمسة الكبار فى الجولة الاولى، ودفعت بأكثر من 140 الف صوت فى الجولة الثانية، والألاف الذين خروجوا فى ذلك اليوم يحتفلون بفوزه، لم يخرجون حبا فيه فقط بل خوفا من ان يتحقق ما كان يدور بمخليتهم لو وصل شفيق، من استمرار سقوط الشهداء والمصابين وضياع الحقوق، وعدم تحقيق اهداف الثورة، لكنهم صدموا أن ما كانوا يخشون ان يتحقق على يد شفيق، جاوزه بمراحل الرئيس مرسى وجماعة الاخوان فآن لهم أن يرحلوا ويكفى عام وتوافد المئات من المتظاهرين على ميدان الشهداء من الثانية ظهرا، رافعين صور الشهداء وعلم مصر والسويس، ويهتفون ضد الرئيس، يسقط يسقط راس الدولة، والشعب يريد اسقاط النظام، وارحل ارحل ، اصحى يا مرسى صحى النوم 30 _6 اخر يوم، قالوا صوت المرأة عوره، صوت المرأه روح الثورة، قالوا مرسى مشروع نهضه، طلعت نهضه سد الميه، ورفع المشاركين رايات بيضاء عليها صور جرافيتى لشهداء الثورة بالسويس، وعلم مصر وعلم السويس، ورفعوا ايضا الكروت الحمرات وارتدوا شارات عليها كلمة " ارحل " وقام شباب اللجان الشعبية بقيادة احمد عمران وشعرواى خير بتأمين التظاهرات واغلقوا ميدان الشهداء بالحبال، ونظموا مجموعات متجوله بالميدان للسيطرة سريعا على أى شخص يحمل سلاحا قرب الميدان، مع تنظيم سياج بشرى حول المتظاهرين خلال المسيرات لتسيير الحركة المرورية، بجانب تامين مشاركة السيدات لعدم تعرضهن لأى اذى بالطريق كما تم تشكيل غرفة عمليات مقرها مستشفى السويس العام لتوفير الادوات والمستلزمات الطبية وفصائل الدم للمستشفى الميدانى فى حالة وقوع أى اشتباكات، بين المؤيدين والمعارضين مع تقسيم اللجان الشعبية على خمسة مجموعات منتشرة باحياء السويس، تغطى الشوارع التجارية كشارع أحمد عرابى والنمسا وبرادايس والمناطق التجارية والمحلات بشارع الجيش، فضلا عن تامين المسيرات واماكن التجمعات والتصدى لكل من يحمل سلاح وابعادة عن مكان التظاهرات