استنكر رئيس نادي القضاة المستشار أحمد الزند سخرية الرئيس مرسى من أحكام القضاء. وقال خلال المؤتمر المنعقد الآن بنادي القضاة " كأن الأرض ضاقت علي الإخوان بما رحبت بأحكام البراءة التي يصدرها القضاء المصري، وأضاف " يا كارهي البراءة وتفريج كروبات الناس وإنصاف المظلوم، أرجو من أنصار الشريعة لا تضيق صدورهم، ولوم القضاة على البراءة إثم فى الدين وجريمة في القانون لأنها تدخل في شئون العدالة قطع دستورهم أنها لا تسقط بالتقادم، ولا شأن لرئيس الجمهورية أن يعلق على حكم قاضى واحد، يعطى حكم إدانة أو براءة في قضايا معلقة". وتسائل ما الذي فعله القضاة ليعاملوا بهذا؟، مضيفا "مسألة تزوير الانتخابات قضيت بحثا، يا رئيس ليس لأنك خسرت في الانتخابات تتهم القضاة بالتزوير، يمكن ربنا حرمك منها في 2005 علشان يعوضك خيرا منها وتصبح رئيسا للجمهورية، لماذا لم تشتكى القضاة الذين تتهمهم بالتزوير، هذه مسائل تجاوزها الزمن والناس عرفت الحقيقة، والأسوياء ليسوا على استعداد دائم أن يستحضروا الماضي بآلامه حتى يفسدوا الحاضر، عفا الله عما سلف". وتابع الزند " اتهام الرئيس للقضاة بتزوير الانتخابات ثم وصف هذه القامة المحترمة هذا القاضى الجليل بالتزوير امر ينبغى أن يندى له الجبين وكارثة كبرى، واتحداك يا دكتور مرسى هات ما لديك من أدلة وقدمها لجهات التحقيق ولكن ليس للنائب الملاكى بتاعك، وكأنه يريد أن يقول القضاة لا وزن لهم عندى". وأضاف ل"الرئيس": إن كان عندك أدلة أن القاضي على النمر وأعضاء دائرته ليسوا حياديين في نظر قضية خصمك في انتخابات الرئاسة أحمد شفيق فهناك طرق قانونية تتبع، يا سيدي الرئيس أنت إن تهكمت على القضاة أعطيتهم الرخصة للتهكم عليك، لكننا ربينا في بيوت تعلم للكبير قدره، ووطنيتنا ومصرنا هي الوسيلة والغاية هي التي نبذل أرواحنا فداء لها، ونموت لكي تحيا مصر، وتعلمنا أن نحترم الكبار، ياريس راعى الشيبة والهيبة لا نريد أن نقزم مصر ونضيعها، راع مقام القاضى". واستطرد الزند :"إننا لا نؤمن مسألة الإقصاء ولا النفي، ولا نعتبر أن هؤلاء الشباب غرباء عنا رغم أنهم يشتمونا، قاصدا شباب الجماعة وبعض الشباب الذين يهاجمون القضاة، وبعض من يهتفون "طهر طهر"، مقسما بالله أن مصر محسودة، فلتذهب أمريكا إلى الجحيم". وتابع :" عيب أيها المسئولون المصريون، وعيب يا بتوع المعارضة يا اللي بتسخدمكوا السفيرة الأمريكية والتي تقول إنها تملى عليكم تعليمات،