أكد المحرر المترجم بإذاعة راديو مصر ناجح رياض أن مبني ماسبيرو تحول ابتداء من منتصف يونيو ليستمر الى 30يونيو وما يتبعها من احداث إلى غرفة عمليات بقيادة المستشار الإعلامى لرئيس الجمهورية أحمد عبد العزيز الذى أصبح متواجدا وباستمرار داخل المبنى لصالح الإخوان أشار رياض إلى أنه ومع الأسف بات أحمد عبد العزيز هو من يحدد ضيوف البرامج ويقرر من يظهر ومن لا يظهر لدرجة أن الزميلة "سارة عبد البارى "كان عندها حلقة على الهواء ولآخر لحظة لا تعرف من هم ضيوفها وأضاف رياض أن ذلك حدث معه شخصيا ففى يوم الجمعة الماضية كان يجهز لحلقتة ببرنامج العالم الليلة لمناقشة مليونية الإخوان لنبذ العنف برابعة العدوية وورتب ضيوفة والمحاور التى ستتناولها الحلقة بشكل متوازن وموضوعى ولكنه فوجىء برئيس إذاعة راديو مصر "ماهر عبد العزيز" يطلب منه بإلغاء ذلك وعمل حلقة مؤيدة تماما لمليونية اليوم فرفض رياض تنفيذ التعليمات فجاء رد ماهر عبد العزيز كالتالى "الوزير على أعصابة و خلاص يبقى مفيش حلقة ليك النهاردة " وأكمل رياض حديثة قائلا لقد تمسكت بحلقتى وقلت له "أنا هعمل حلقتى كاملة وانت امنعها وتحمل مسؤلية منعها من على الهواء " وقمت بتسليم الحلقة وقرر رئيس الإذاعة إلغائها بالتليفون وتم إذاعة" رمكس لخبطه " بديلا عن برنامج العالم اليوم عبارة عن أربع أخبار لم يتجاوزوا ال 12 دقيقة بينما مدة الحلقة 40 دقيقة وأوضح رياض أن هذه نماذج جديدة لتدخل وزير الإعلام صلاح عبد المقصود فى السياسات وإصدار التعليمات لصالح النظام الحاكم مشيرا إلى أنه ورد إلينا أن "أحمد عبد العزيز" أقتحم استديوهات قطاع التليفزيون ووصفهم بالخونه بسبب أنهم قاموا بقسم الشاشة لقسمين الأول يعرض الاستديو وبه المذيع والضيف والقسم الثانى ينقل مليونية الإخوان وأضاف رياض بسبب تلك الممارسات أصدر العاملون بقناة النيل للأخبار بيان أمس لإعلان موقفهم ورفضهم للسياسات الموالية للنظام الإخوانى وحتى لا يتهم الشعب العاملين بماسبيرو بالتضليل مثلما حدث فى ثورة 25 يناير من ناحية أخرى قال رياض أن العاملين بإذاعة راديو مصر اعلنوا أمس للمرة الثانية تضامنهم مع "شادى جمال مدير تحرير راديو مصر وناصر سند رئيس تحرير الشفت " الذى قد كان وزير الإعلام قام بنقلهما نقلا تعسفيا لتقصيرهما من وجه نظره فى إذاعة خبر عن الرئيس محمد مرسى أثناء افتتاحة لأحد الكبارى الهامة مؤخرا مما دفع العاملين لإيقاف بث الإذاعة والتجمهر رفضا لقرارات الوزير الظالمة وتقرر التحقيق معهما لإحتواء الموقف وإعاده بث برامج الهواء وقد كانت نتائج التحقيق إيجابيه بالنسبة" لشادى وسند "مما أغضب وزير الإعلام وقرر إحالتهما للتحقيق مرة ثانية ولكن من قبل الشئون القانونية برئاسة الإتحاد ووبخ مستشارة القانونى محمد الدمرداش الذى أظهر فى تحقيقاته معهما بعدم تقصيرهما بل وأوصى بمد الإذاعة بمزيد من الإمكانيات