أعلنت الجبهة السلفية مشاركتها مع بقية القوي الإسلامية الأخرى في فعاليات المليونية المقرر تنظيمها الجمعة 21 يونيو عند مسجد رابعة العدوية. وأكدت الجبهة، في بيان لها 20 يونيو، رفضها لدعوات إسقاط النظام يوم 30 يونيو ممن وصفتهم بأقلية تحاول أن تعتدي على حق الشعب المصري الذي اختار رئيسه. وذكرت الجبهة - فى بيانها - أنه على الرغم من معارضتها لسياسات الرئيس مرسي في كثير من المواقف، إلا أن الجبهة ترفض رفضا تاما محاولات إسقاطه، ليس دفاعا عن نظام حاكم ، وإنما دفاعا عن الدولة المصرية وحق ملايين المصريين الذين انتخبوه. وأشارت إلى أنه يتعين على الرئيس مرسي أن يعاجل بقرارات تأكدت أهميتها الآن أكثر من ذي قبل، بتطهير وزارة الداخلية وعزل قياداتها المتواطئة وحل جهاز الأمن الوطني واتخاذ إجراءات رادعة ضد الإعلاميين والسياسيين الذين وصفتهم بأنهم يشعلون مصر ويؤججون الفتن بها، مؤكدة أن ترك هؤلاء هو تهاون في حق وطن بأكمله. وخلصت الجبهة إلى التأكيد على أنه في ضوء تصاعد الاعتداءات الإجرامية على الإسلاميين وممتلكاتهم في شوارع مصر تمهيدا لما وصفته بيوم الانقلاب 30 يونيو، فإن الجبهة تؤكد على حق الدفاع عن النفس ضد أي معتد بكل وسيلة، حيث أن هذا الحق كفله الشرع والقانون، داعيا كل المصريين للدفاع عن أنفسهم والوقوف صفا واحدا ضد هذا الإجرام .