يحتوي قلب كل أنثي على طفل صغير يجب تدليله ومعاملته بأسلوب رومانسي مهما بلغت من العمر. و تحب الأنثى بعض الأمور التي قد تكون في نظر الرجل أمورا تافهة ألا وهي الهدايا والتي منها "عروس المولد، فانوس رمضان، العيدية، هدية عيد الميلاد وعيد الحب"...وغيرها. و تختلف نظرة الرجل لهذه الأمور وفقا لأمرين أحدهما الظروف المادية، و ثانيهما أن هذه الأمور للصغار فقط. و قامت بوابة أخبار اليوم بعمل استطلاع رأي حول هدايا الفتيات، و انتظار هدايا في أوقات معينة، فكانت الردود كالتالي : قالت "أسما" مش بحب الحاجات دي أوي، بس بهتم إنه يجبهالي عشان منظره أدام أهلي بس. و علقت "منى" البنت دايما بتبقى عاوزة تحس أنها لسة طفلة وبتحب حبيبها يعاملها على أساس كده، عروسة المولد والدبدوب والفانوس مش هيافة، بالعكس على اد ماتمنهم قليل اووووي إلا إن تأثيرهم كبير جدا عند البنت وبتفرح بيهم أوي، بس لو ربنا رزقها بحد شايف إن دي هيافة أو ملهاش معنى مش هاينفع تجادله أو تطلب منه طبعا، لأنها لو جت بعد الطلب هتفقد معناها، وفي الحالة دي لازم البنت ترضى بالأمر الواقع ، ومفيش مانع بردو تراضي نفسها وتشتري لنفسها الحاجات دي. و ترى "نهى" لأ هى الحاجات دى يعنى بتبقى تعبير الراجل عن حبه بشكل مختلف سواء في أعياد ميلاد أو مناسبة تانية، و فى رمضان بالخصوص في رجالة بتحب تجيب حاجات رمضان اللي معروفة ياميش مكسرات الحاجات دى مش شرط عروسة أو فانوس بس دي حاجات لازم الرجالة تعملها كل واحد حسب قدرته بس الذوق بيقول كدة. وقالت "مي" أنا مؤمنة تماما إن فكر و طبيعة الرجل تختلف عن المرأة، لذلك يوجد ذلك الاختلاف في المعاملة داخل العلاقة بينهما، ويجب على كل منهم التقرب لأفكار و رغبات الآخر، فإن وجد حبيبته تحب الفانوس يحضره لها إن وجدها تهتم بالهدايا فما المانع أن يدللها بما تحب..