عبر الرئيسان الأمريكي باراك أوباما والروسي فلاديمير بوتين عن تفاؤل "حذر، بعد فوز حسن روحاني في انتخابات الرئاسة في ايران. وأوضح الرئيسيان أن فوز رجل الدين المعتدل حسن روحاني في انتخابات الرئاسة في ايران قد يفتح آفاقا جديدة في الحوار مع طهران بخصوص النزاع حول برنامجها النووي. وانتخب الايرانيون يوم الجمعة روحاني رئيسا جديدا لبلدهم، وفي ايران يتولي الرئيس إدارة الاقتصاد ويمارس نفوذا مهما في تسيير الشؤون اليومية للبلاد لكن الزعيم الأعلي آية الله علي خامنئي له الكلمة الاخيرة في المسائل الرئيسية مثل الأمن القومي والبرنامج النووي. وتتهم واشنطن وحلفاؤها الغربيون طهران بالسعي إلي تطوير أسلحة نووية وفرض عقوبات علي إيران ألحقت إضرارا باقتصادها وأدت إلي زيادة في التضخم والبطالة. وتقول طهران ان برنامجها النووي سلمي ويهدف الي توليد الطاقة. وأبلغ أوباما الصحفيين أثناء اجتماع مع بوتين الاثنين 17 يونيو علي هامش قمة مجموعة الثماني في ايرلندا الشمالية "في ايران كلانا عبر عن تفاؤل حذر بأنه مع انتخابات جديدة هناك فاننا ربما يكون بمقدورنا التحرك قدما في حوار يسمح لنا بحل المشاكل المتعلقة ببرنامج إيران النووي.، وهذه هي أول تعليقات علنية تصدر عن أوباما على نتائج الانتخابات الإيرانية. وقال بوتين "آمل أنه بعد أن جرت الانتخابات في إيران ستكون هناك فرص جديدة لحل المشكلة النووية الإيرانية، ونحن سنحاول ان نفعل ذلك بشكل ثنائي وفي إطار المفاوضات الدولية." ويتناقض الاتفاق بين أوباما وبوتين فيما يتعلق بإيران مع التوتر الذي بدأ بينهما بشأن الحرب الأهلية في سوريا والتي أقر الزعيمان بأن لهما اراء متباينة.