اختارت الفتاة أن تتخلى عن الزي الهندي التقليدي وتتمرد عليه غير مهتمه بما قد يقوله عليها الناس ، فهي تعتقد أن الملابس حرية شخصية، خاصة وإن لم يكن بها ما هو خارج أو فاضح ! كانت "جانجان" ترتدي ملابس يطلق عليها الهنود الملابس الغربية ، وهي على حسب وصف صحيفة الديلي ميل البريطانية "الجينز"، مما أثار الكثير من الجدل والحديث عنها وحول عائلتها التي سمحت لها بذلك.. وفي إحدى المرات أوقف واحد من الجيران والد الفتاة ليقول له إن عليه الإنتباة لملابس ابنته الخارجة عن التقاليد الهندية حيث أنها بذلك ستصبح عرضة للتحرش والإعتداء المنتشر في الهند هذه الأيام، كما انه أعطاة نوعا من التحذير من أن هناك العديد من الأشخاص الخطرين الذين علموا بأمر ابنته وهم لا ينون لها الخير. استمع الأب إلى هذه الكلمات في حذر شديد واعتبرها تدخل من شخص متطفل في حياته الخاصة وشئون أسرته، حيث أن الرجل كذلك لم يكن يعتقد أن ابنته مخطئة.. وكان الدور هذه المرة على الأم التي هددها أحد هؤلاء الأشخاص المنتمين للعصابات الهندية مؤكدين عليها ضرورة عودة ابنتها لإرتداء الزي الهندي ! لم تمهل هذه العصابة الأسرة يوما آخر بعد تأكدهم من اصرار الفتاة على سلوكها ، فانتظروهم في احدى المرات وهم خارجين من المنزل وقاموا بالهجوم عليهم وضرب الأم حتى الموت، ثم اعتدوا على الفتاة ووالدها اللذين تم نقلهما إلى المستشفى في حالة حرجة. تم إلقاء القبض على أحد الاشخاص الذين ساعدوا في الإعتداء من خلال تعرف الفتاة على وجهه، ومازالت التحريات مستمره للإمساك ببقيتهم.