تمكنت مباحث القليوبية من كشف غموض واقعة خطف طفل أثناء لهوه بدراجته أمام منزله بالخانكة وعودته بعد ساعات من الإبلاغ باختطافه. وتبين أن وراء ارتكاب الواقعة 6 عاطلين طالبوا والده المنجي عليه بفدية 200 ألف جنيه لإطلاق سراحه وقام والده بمساومة الخاطفين ودفع 70 ألف جنيه لإعادته. تم ضبط اثنين من الجناة واعترفوا بارتكاب الواقعة وأخطرت النيابة فتولى مؤمن صلاح مدير نيابة الخانكة التحقيق. وكان رئيس مباحث مركز الخانكة المقدم عبد المنعم وهدان قد تلقى بلاغا من منى محمد 33 سنة صاحبة اتيليه بقيام مجهولين يستقلان دراجة نارية بدون لوحات معدنية بخطف نجلها الطفل زياد إبراهيم 6 سنوات أثناء لهوه بالشارع وأضافت بتلقيها اتصال من مجهول بطلب مبلغ 200 ألف جنيه فديه لإطلاق سراح طفلها وعقب ذلك حضر والد الطفل إبراهيم سيد 39 سنة صاحب أتيليه السابق اتهامه في عدد 5 قضايا وقرر بإعادة طفله من خاطفيه عقب مساومتهم مقابل مبلغ 70 ألف جنيه وقيامه بعدم إبلاغ الشرطة في حينه خشية على نجله. وتم مدير أمن القليوبية إخطار اللواء محمود يسري فأمر بتشكيل فريق بحث لكشف غموض الواقعة وأشرف عليه اللواءين محمد القصيري مدير المباحث وهشام خطاب مفتش الأمن برئاسة العميد أسامة عايش رئيس المباحث وقاده العقيد أحمد الشافعي رئيس فرع البحث الجنائي بالخانكة. وتوصلت التحريات إلى أن وراء ارتكاب الواقعة كل من أحمد س 29 سنة عاطل، وحمادة ح 33 سنة بائع وأحمد أ 28 سنة عاطل، ومحمود أ 35 سنة عاطل، وممدوح م 29 سنة، عاطل ومحمد س 29 سنة سائق، وعقب تقنين الإجراءات والعرض على النيابة العامة أمرت بضبطهم وإحضارهم ومن خلال عدة أكمنة أعدت لذلك تم ضبط المتهم الأول والثاني واعترفا بارتكابهما الواقعة بالاشتراك مع باقي المتهمين الهاربين وذلك بأن قام المتهم الأول باختطاف الطفل والتقاطه من الشارع أثناء لهوه على دراجة بخارية قيادة المتهم الثالث بينما اقتصر دور المتهم الثاني على المراقبة وأن كل من باقي المتهمين تحصلوا على مبلغ الفدية مقابل تحرير الطفل واحتفظ المتهم الثالث الهارب بمبلغ الفدية وتولت النيابة التحقيق.