وصف رئيس البورصة د. محمد عمران مخاوف مؤسسة مورغان ستانلي من مشكلات يواجهها المستثمرين الخارجيين بسبب أزمة في أسواق الصرف الأجنبي مبالغ فيها. جاء ذلك في لقاء تلفزيوني أجراه عمران مع محطة بلومبرج الأمريكية، أثناء زيارته إلى الولايات المتحدةالأمريكية. وقال عمران أن تلك المخاوف جاءت نتيجة لعدم دقة المعلومات التي استند عليها التقرير، فكما هو معلن من قبل قام البنك المركزي المصري في مارس 2013 بتفعيل آلية تضمن للمتعاملين في أسواق المال والدين الحكومي من الأجانب سهولة دخول وخروج الأموال عبر صندوق الاستثمارات الأجنبية الذي أنشأه المركزي لهذا الغرض. وردا منه على تساؤل مضيفيه في الحوار المتلفز بشأن مستقبل السوق المصري، أكد عمران أن إدارة السوق تعمل على الحفاظ على تواجد البورصة المصرية ضمن مكونات مؤشرات مورجان ستانلي للأسواق الناشئة وهو ما يعني الحفاظ علي حصة السوق المصري من حجم الاستثمارات الموجهة للأسواق الناشئة والتي تعتمد في قراراها الاستثماري على هذا المؤشر. وشدد رئيس البورصة خلال اجتماعه مع المؤسسات المالية على أنه برغم الاحتقان السياسي الذي تشهده مصر فلابد للمستثمر الأجنبي أن يدرك أنه عندما يضع استثماراته في سوق يتعدى عدد سكانه 85 مليون نسمة فإنه في بلد يستطيع أن يحقق معدلات نمو عالية وهو ما يؤكده تاريخ معدلات النمو المحققة خلال السنوات الخمس التي سبقت الثورة وهو ما يعكس أن مصر لديها فرص استثمار واعدة مع أقل قدر ممكن من الاستقرار السياسي وهو ما سيدفع تدريجا بالعودة لمعدلات النمو المحققة سلفا، وفي النهاية أوضح عمران لمست تفاؤل المستثمرين الأجانب بأداء السوق على المدى الطويل واستندوا في ذلك على القدر الكبير من التنوع الذي يتسم به الاقتصاد المصري وفرص نموه المتوقعة.