قال القيادي بحزب الجبهة الديمقراطية وعضو المكتب التنفيذي بجبهة الإنقاذ الوطني مجدي حمدان، إن كل الطرق أصبحت موصدة في وجه كل محاولة للحوار مع الرئاسة. وأكد، أن الدعوة الموجهة من محمد مرسي وقيادات حزب النور جاءت متأخرة أكثر من 6 شهور وهناك تخبط من الرئيس وجماعته وربما تشهد الأيام القادمة قرارات عشوائية مثل حركة محافظين وتغييرات علي مدي واسع في كل مؤسسات الدولة لمحاولة السيطرة عليها قبل 30 يونيو وقد بدأ بالفعل في وزارة الاستثمار بتعيين 14 مستشار للوزير من جماعة الإخوان. وأشار حمدان في تصريحات خاصة لبوابة أخبار اليوم، إلى أن الاعتداء الذي تتم علي شباب حركة تمرد هي نتاج طبيعي للنظام الفاشي ودلالة واضحة لالتفاف المصريين حولها لشعورهم بأنها الخلاص من حكم فاشل وحركة تمرد أدت إلي عزل جماعة الإخوان وحزبهم حتي عن أقرب المؤيدين لهم وكشفت عن الحجم الفعلي لهم علي حد قوله. وأوضح أن أي جماعة أو حزب سوف تلجأ للعنف في 30 يونيو سوف يتم سحقها من قبل الشعب المصري وما حدث أمام وزارة الثقافة خير دليل على ذلك. وأضاف، أن هناك عدة سيناريوهات مطروحة على الساحة لما بعد سقوط مرسي ورحيله والأقرب إلى الشارع المصري هو مجلس رئاسي مدني لفترة انتقالية تعاد فيها مصر إلى وضعها الطبيعي من دستور وحكومة يحظيان بتوافق مجتمعي وأن شعار المرحلة يوم 30 العصر مرسي هيسيب القصر.