ذكر المتحدث باسم القوات المسلحة العقيد محمد أحمد علي ،الأربعاء 12 يونيو، أن مصر لم تتدخل حتي الآن في نزاع مع اثيوبيا بشأن سد النهضة مستبعدا وصفها بالقضية العسكرية. وكان الرئيس محمد مرسي قال ،الاثنين 10 يونيو، انه لا يرغب في نشوب "حرب" لكن ستظل "كل الخيارات مفتوحة" مما دفع اثيوبيا للقول بأنها مستعدة للدفاع عن سد النهضة. وحذر الحكام العسكريون السابقون لمصر من إقامة مشروعات من هذا القبيل وظهر ساسة مصريون الاسبوع الماضي عبر التلفزيون يبحثون دون الانتباه لبث مناقشاتهم علي الهواء امكانية توجيه ضربات جوية او تقديم دعم لمتمردين اثيوبيين. ومن المتوقع ان يسافر وزير الخارجية محمد كامل عمرو الي اديس ابابا ،الاحد 16 يونيو، للمباحثات ، فيما رحبت إثيوبيا بتلك المباحثات لكن مع رفض تعليق بناء السد. وتستشهد مصر بمعاهدات صيغت في الحقبة الاستعمارية تضمن لها حصة الاسد من مياه النيل. في الوقت ذاته الذي تؤكد فيه بعض دول المنبع أن تلك المعاهدات عفا عليها الزمن.