تعافت البورصة المصرية لدي إغلاق تعاملات الثلاثاء 11 يونيو، بعد سلسلة هبوط حادة أفقدتها أكثر من 36 مليار جنيه في 7 جلسات، ليغلق مؤشرها الرئيسي على ارتفاع لأول مرة منذ بداية شهر يونيو الجاري. وشهدت التعاملات عمليات شراء قوية من المستثمرين الأجانب على أسهم منتقاه في قطاع الشركات الكبرى والقيادية، إلا أن استمرار المخاوف لدى المستثمرين الافراد دفعت مؤشرات الاسهم الصغيرة والمتوسطة لمواصلة الهبوط. واسترد رأس المال السوقي لأسهم الشركات المقيدة بالبورصة نحو 1.8 مليار جنيه من خسائره ليصل إلى 327.7 مليار جنيه، بعد تداولات بلغت نحو 460 مليون جنيه، نصفها تعاملات لسوقي السندات وخارج المقصورة. وحقق مؤشر البورصة الرئيسي إيجي إكس 30 ارتفاعا بنسبة 1.52 في المائة ليصل إلى 4848.60 نقطة، كما ارتفع مؤشر إيجي إكس 100 الاوسع نطاقا وإن كان بشكل هامشي ليضيف 0.01 في المائة إلى قيمته منهيا التعاملات عند مستوى 652.20 نقطة. ودفع استمرار المخاوف لدى المستثمرين الافراد بمؤشر الاسهم الصغيرة والمتوسطة إيجي إكس 10 للتراجع بنسبة 0.52 في المائة مسجلا 369.32 نقطة. وقال وسطاء بالبورصة المصرية إن تعاملات اليوم شهدت عمليات شراء واقتناص للفرص من جانب المستثمرين الاجانب على أسهم منتقاه فى قطاع الشركات الكبرى والقيادية منها المصرية للاتصالات والبنك التجاري الدولي وبالم هيلز للتعمير وطلعت مصطفى القابضة وجهينة للصناعات الغذائية.