أوضح وزير الإعلام صلاح عبد المقصود أن احتفال تخريج دفعة الصحفيين الأفارقة رقم 41 من حملة القلم يتواكب مع احتفال الاتحاد الإفريقي بمرور نصف قرن علي قيام منظمة الوحدة الأفريقية هذه المنظمة التي رعت ودعمت خطوات العمل الأفريقي المشترك سواء في سنوات التحرر والنضال أو في سنوات التعاون وحشد الطاقات للتنمية والتعاون وبناء الإنسان الإفريقي اجتماعياً وثقافياً وصحيا بعيدا عن الاستغلال والفرقة والانقسام . جاء ذلك خلال كلمته التي ألقاها نيابة عنه مستشار وزير الإعلام للتطوير إسماعيل الششتاوى. وأضاف الوزير أن ثمار التعاون في مركز الدراسات الإعلامية الذي أنشىء عام 1977 تتجسد في سعيه إلى الارتقاء المهني والفكري وبناء الكوادر الإعلامية والصحفية في مجال الاتصال مسموعاً ومرئياً ومقروءاً،حيث يعقد المركز كل عام دورتين لتدريب الصحفيين الأفارقة بالتعاون مع اتحاد الصحفيين الأفارقة ووزارة الخارجية ، ويهدف هذا التدريب إلى تحديث المهنة والاطلاع على فنون الاتصال الصحفي ويشكل هذا مع الدورات الإذاعية والتليفزيونية بالعربية والانجليزية والفرنسية رافداً ثريا و مهما في إعلاء قيم المهنية ومواكبته النظم العالمية في الاتصال. ومن جانبه قال وكيل وزارة الإعلام والمشرف العام على تدريب الإعلاميين الأفارقة بوزارة الإعلام فتحي راشد إن عدد خريجي هذه الدورات منذ إنشاء المركز وحتى وقتنا هذا قد بلغ 3479 متدرباً منهم عدد 852 متدرباً بدورات الصحفيين الأفارقة، وبلغ عدد الدول الإفريقية التي شارك أبناؤها في هذه الدورات 55 دولة افريقية ، حيث شارك في دورتنا الحادية والأربعين عدد 22 متدرباً من مصر والشقيقات أنجولا وبتسوانا والكونجو برازفيل وجيبوتي وأثيوبيا وغانا وغينيا كوناكري وليسوتو وموريشيوس ومالي وملاوي وموريتانيا والنيجر ورواندا وتنزانيا وأوغندا وزيمبابوي. شهد تخريج الدفعة كل من رئيس اتحاد الصحفيين الأفارقة محفوظ الأنصاري و رئيس اتحاد الصحفيين بجمهورية جنوب أفريقيا مايكل شميدت.