سجلت البورصة المصرية هبوطا حادا لدي إغلاق تعاملات الاربعاء 5 يونيو لتضاعف من خسائرها التي منيت بها منذ مطلع الأسبوع الجاري. وخسر رأس المال السوقي لأسهم الشركات المقيدة بالبورصة نحو 7.9 مليار جنيه ليصل إلى 343.2 مليار جنيه وهو أدنى مستوى له منذ التاسع من ديسمبر 2012، فيما بلغ حجم التداول الكلي بالسوق 517 مليون جنيه. وهبطت مؤشرات البورصة على نحو حاد، ليفقد المؤشر الرئيسي إيجي إكس 30/ ما نسبته 2.88 في المائة مسجلا 5071.51نقطة، وهو أدنى مستوى له منذ التاسع من ابريل الماضي، فيما هبط مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة إيجي إكس 70 بنسبة 2.77في المائة ليصل إلى 412.4 نقطة. وامتد الهبوط الحاد الى مؤشر إيجي إكس 100/ الأوسع نطاقا ليخسر نحو2.66 في المائة من قيمته منهيا التعاملات عند مستوى 702.19 نقطة. وأوقفت إدارة البورصة التعامل على أسهم 57 ورقة مالية خلال التعاملات لمدة نصف ساعة بسبب تسجيلها نسب الهبوط القصوى المسموح لها خلال الجلسة الواحدة والبالغة 5 في المائة. من جانبه قال محمود البنا محلل أسواق المال "عمليات البيع غير مبررة ويبدو أن هناك من يريد الضغط على السوق مستغلا الأجواء النفسية السلبية التى تسود الشارع. وأكد أنه لا توجد أسباب اقتصادية ولا أية أسباب متعلقة بالشركات تدعو الى هذا الهبوط الحاد.