عمقت مؤشرات البورصة المصرية خسائرها لدى إغلاق تعاملات الاربعاء بعدما سيطرت المخاوف النفسية على المستثمرين من تصاعد الأزمة بين مصر وإثيوبيا بسبب أزمة سد النهضة، فضلا عن القلق من مظاهرات 30 يونيو. وعلى صعيد المؤشرات القياسية للسوق، خسر مؤشر السوق الرئيسي للبورصة المصرية "ايجي اكس 30" - الذي يضم اكبر 30 شركة مقيدة - بنسبة 2.88 % ليبلغ مستوى 5,071.91 نقطة. وتراجع مؤشر "ايجي اكس 20" محدد الاوزان النسبية بنسبة 3.48 % مسجلا 5,664.17 نقطة. وفقد مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة "إيجي اكس 70" 2.77 % ليبلغ 412.40 نقطة. وهبط مؤشر "إيجي اكس 100" الاوسع نطاقا 2.66 % ليبلغ 702.19 نقطة. وخسر رأس المال السوقي لأسهم الشركات المقيدة بالبورصة نحو 7.9 مليار جنيه ليصل إلى 343.2 مليار جنيه وهو أدنى مستوى له منذ التاسع من ديسمبر 2012، فيما بلغ حجم التداول الكلي بالسوق 517 مليون جنيه. قال وائل عنبة رئيس مجلس ادارة والعضو المنتدب لاحدى شركات ادارة المحافظ المالية في تصريحات خاصة لموقع أخبار مصر ان البورصة المصرية تعد استفتاء يومي على الاحداث السياسية لذلك كان التحرك البيعي العنيف انعكاسا لغموض الملف المائي المصري، والخوف من تظاهرات 30 يونيو، والحوار الوطني الذي عقده الرئيس محمد مرسي مع عددا من القوى السياسية لبحث أزمة سد النهضة والذي اذيع دون علم الحاضرين، مضيفا ان كل هذه الأحداث كان لها تاثير سلبي على الشارع المصري وبالتالي على مستثمري البورصة.