اصدر وزير الدفاع والإنتاج الحربي والقائد العام للقوات المسلحة الفريق أول عبد الفتاح السيسى في استجابة سريعة لما نشرته " الأخبار " تعليمات مباشرة في وقت مبكر من صباح اليوم 3 يونيو بسرعة علاج أسرة بأكملها بأحد مستشفيات القوات المسلحة المتخصصة بعد أن انفجرت فيها أنبوبة بوتاجاز أثناء تواجدهم بالمنزل لتحرق الأم والزوجة والابنة والابن وابن العم وتشوههم تماما. نشرت "الأخبار" أمس الأول قصة الأسرة المنكوبة والتي تسبب عدم وجود اى أماكن بالعناية المركز بمستشفى القصر العيني وغيرها من المستشفيات في وفاة الزوجة وابن شقيها الطفل "أمين" 5 سنوات نظرا لعدم تقديم المساعدات الطبية السريعة واللازمة لهم بينما باقي الأسرة تصارع أنفاسها بين الحياة والموت تلقت الأخبار في صباح اليوم اتصالا هاتفيا من مكتب المتحدث العسكري الرسمي للقوات المسلحة العقيد أركان حرب احمد على يخبرنا وزير الدفاع طلب بنفسه سرعة نقل الأسرة إلى أفضل المستشفيات العسكرية المتخصصة في مجال الحروق وتكفل جميع نفقات علاجهم وعلى الفور تم إرسال سيارات إسعاف لنقل باقي أفراد الأسرة إلى مستشفى الحلمية العسكري وهم في حالة خطرة وكان في استقبالهم مدير المستشفى وتم على الفور نقلهم إلى العناية المركزة وإجراء جميع الفحوص الطبية اللازمة والتي سيتحدد بناء عليها حاجتهم إلى إجراء اى عملية جراحية لمعالجة التشوهات والكسور نتيجة الانفجار الشديد . ووجه والد الأسرة المنكوبة رضا بيومي الشكر والتقدير إلى الفريق أول السيسى على الاستجابة السريعة والشعور بمأساة أسرته