بدأت أمس أولي تجارب إستخدام البطاقات الذكية لنقل المواد البترولية من المعامل والمستودعات للمحطات على أن يبدأ التطبيق الفعلى للمواطنين بإستخدام الكارت الذكى للسولار أول يوليو والبنزين أول أغسطس. وأكدت الهيئة العامة للبترول أن الهدف من التطبيق هو السيطرة على شحن وتوزيع وتفريغ البنزين بواسطة الكروت الذكية، وقد قامت أول شاحنة بالشحن من مركز توزيع مسطرد مستخدمة الكارت الذكى لأول مرة حيث يحدد حجم الحمولة واسم المحطة التى سيتم تفريغ تلك الشحنة بها والمنطقة التى تقع بها هذه المحطة وتاريخ الشحن والتفريغ. ويسمح هذا النظام بالسيطرة على شحنات البنزين والسولار التى تخرج من المستودعات حتى يتم تفريغها فى محطات التوزيع. و لن يكون هناك أى مجال للتهريب ولن تستطيع أى شاحنة أن تفرغ حمولتها فى مكان غير المحدد لها فى البطاقة الذكية، ولو خالفت أى شاحنة المنظومة سيتم محاسبة السائق أو المحطة التى يثبت تورطها بالسعر الحر. ويتم تطبيق المرحلة الثانية والتى ستبدأ من أول يوليو المقبل بالنسبة للسولار وأول أغسطس للبنزين وسيتم إعطاء مالك السيارة كارت ذكى يدون فيه الكميات التى سحبها من محطة التوزيع، بحيث يتم التعرف بسهوله على الكميات المسحوبة من كل محطة، وبذلك يتم توفير احتياجات أى محطة بمجرد قرب نفاذ الكمية ومعرفة كمية استهلاك كل منطقة