بعد مرور 3 ايام ..تمكنت مباحث القاهرة من كشف غموض العثور علي جثة عجوز داخل شقتها وملقاه على وجهها وبها آثار خنق وسرقة مضوغاتها الذهبية التى كانت ترتديها . تبين أن مرتكب الواقعة ابنتها التى تجردت من مشاعر الرحمة والانسانية وتدعى أمل (43سنة) وتعمل خادمة فى المنازل حيث قامت بخنقها بيديها وأحضرت "مقص" وقامت بقطع مصوغات والدتها التى كانت ترتديها بيدها وأذنيها وفرت هاربة . تمكن النقيب أمير العشماوى معاون مباحث الدرب الأحمر من القبض على المتهمة واعترفت بتفاصيل الواقعة وتم إحالتها للنيابة .. قالت المتهمة أمام ضياء شفيع رئيس نيابة الدرب الأحمر أنها استيقظت صباح يوم الواقعة ووجدت والدتها المجنى عليها شفيقة محمد ابراهيم (65سنة) نائمة على وجهها حيث أنها تعيش معها فى المنزل ، فاعتقدت أنها أصيبت بغيبوبة فوسوس لها الشيطان بسرقة مصوغاتها الذهبية التى ترتديها . وأضاف أنها خرجت من المنزل للقاء والدها الذى كان جالسا أسفل المنزل بحجة إخباره بتوجهها إلى عملها لإبعاد الشبهات عنها ، ثم تسللت إلى المنزل مرة أخرى دون أن يراها ، وأحضرت المقص لقطع المصوغات الذهبية من يد والدتها المجنى عليها معتقدة بإصابتها بغيبوبة. وخلال ذلك فوجئت بوالدتها تستيقظ من نومها وتنظر إلى وجهها بغضب فقامت المتهمة بخنقها خوفا من قيامها باطلاق صيحات استغاثة وفرت هاربة بعد أن تمكنت من سرقة باقى مصوغاتها.. أمرت النيابة بحبسها وصرحت بدفن الجثة .