أنا شابة عمري 25 عاما.. جميلة وبنت ناس طيبين.. ومتزوجة وأحب زوجي جدا.. وناجحة والحمد لله رب العالمين في حياتي الاجتماعية والمهنية ومحبوبة من المحيطين بي.. وزوجي باسم البالغ من العمر 29 عاما إنسان رائع جدا وأنا أحبه من كل قلبي ونحن في قمة السعادة ولا ينقصنا سوي طفل صغير يكون بمثابة الدرة في تاج حبنا.. والمشكلة يا سيدي أنني مريضة.. نعم قلبي مريض.. وإذا كان قد تحمل الزواج ومسؤولياته فان الانجاب يمثل خطرا كبيرا عليه.. والحقيقة أن باسم صرف النظر تماما عن فكرة الانجاب بل ويحذرني منها.. ولكنني أرصد نظراته للأطفال وحبه لهم.. كما أحلم مثل أي أنثي طبيعة في العالم بأن أكون أما.. أفكر في الاقدام علي هذه الخطوة دون موافقة باسم وان أفرض عليه الأمر الواقع.. والحقيقة أنني مرتبكة ولا أدري ماذا أفعل؟ عزيزتي.. لا تقدمي علي تصرف يمكن أن يعرض حياتك وسعادتك للخطر والوضع الذي تعانين منه حاليا ليس نهاية المطاف وأنت ماتزالين صغيرة في السن والطب يتقدم كل يوم بل كل ساعة وما نعتبره من المستحيلات اليوم قد يصبح ممكنا غدا.. عزيزتي .. اصبري قليلا ولا تقنطي من رحمة الله فان رحمته وسعت كل شئ.. واسعدي الآن بزوجك الذي يحبك .. وتابعي مع الآطباء باستمرار وباذنه تعالي ستجدين الطبيب الذي يقول لك قريبا اقدمي على خطوة الانجاب.. وفقك الله إلى ما فيه الخير.. لمراسلة الباب Wbadran3@Yahoo.«om