بدأ منذ قليل المؤتمر الصحفى السادس، لجبهة الضمير الوطنى، بمنزل السفير إبراهيم يسرى رئيس الجبهة، للإعلان عن موقف الجبهة من المستجدات على الساحة السياسية المصرية. ويشارك بالمؤتمر كل من السفير إبراهيم يسرى رئيس جبهة الضمير، ومن الأعضاء كل من الدكتور محمد البلتاجى، و والدكتور محمد محسوب وعصام سلطان والإعلامية هبة الأخضر وعمرو عبد الهادى ومعاذ عبد الكريم " عضو اللجنة الإعلامية لجبهة الضمير" وإيهاب شيحة وليلى سامى. وقال القيادى بحزب الحرية والعدالة الدكتور محمد البلتاجى " بأن العيب فى الدستور، تعليقا على قرار المحكمة الدستورية العليا بمنح الجيش حق التصويت فى الانتخابات، محاولة لتضليل الرأى العام، فهناك خطأ من الدستورية يؤدى إلى خطيئة كبرى بإقحام الجيش والشرطة فى العمل السياسى دون رضاها، ولم يكن يصح للدستورية التدخل فى الشأن السياسى بعد أن ألغت البرلمان". وأكد البلتاجى فى مؤتمر جبهة الضمير: "المحكمة الدستورية تفرض على الجيش والشرطة دخول الموقف السياسى، والمادة 55 التى يحتج بها بعض الدستوريين، أكدت أن القانون هو من ينظم حق الانتخابات". وأضاف البلتاجى بأن "هناك إصرار ممن فشلوا فى إقحام القوات المسلحة فى العمل السياسى يوسعون لتغييب جناح السلطة التشريعية الأساسى بدون مبرر من دستور، وتصدير أزمة النص الدستورى غير صحيح"، لافتا إلى أن دخول القوات المسلحة فى الانتخابات غير موجود بالتاريخ المصرى، فالشعب لا يقبل بتحويل معسكرات الجيش لصراع سياسى حزبى، والمقصود أن يبقى الوطن بدون برلمان لنبقى فى حالة التعطيل بتصدير أزمات لا مبرر لها فى الوطن، ونطالب مجلس الشورى بالاستعجال فى مناقشة قانون السلطة القضائية ونصوص جديدة تحد اختصاصات. ثم طالب رئيس جبهة الضمير السفير إبراهيم يسرى بمحاكمة جميع وزراء الرى الذين تسببوا فى كارثة مياه النيل انتهاء بالسفير الحالى والسفير المصرى فى إثيويبا الذى لا يدرك ما يحدث لمياهنا من سرقة وألقى كلمة إسرائيلية إثيوبية، بحسب قوله. وأوضح يسرى بأن رأيه غير ملزم لجبهة الضمير الوطنى الأن.