اقتحم نحو 70 مجندة من مجندات قوات الاحتلال الإسرائيلي بلباسهن العسكري، بالإضافة إلى عشرة من عناصر المخابرات العسكرية، ونحو 25 مستوطنا باحات المسجد الأقصى من جهة باب المغاربة. وأفادت "مؤسسة الأقصى للوقف والتراث" ، في بيان لها الاثنين 27 مايو ، ان المجندين الإسرائيليين توزعوا على فرق في أنحاء متفرقة من المسجد، وسط رفض من قبل المصلين وطلاب مصاطب العلم المنتشرين في المسجد الأقصى، حيث تعالت أصوات التكبير والتهليل تعبيرا عن هذا الرفض. وأشارت "مؤسسة الأقصى" أن مجموعات متفرقة من عناصر مخابرات الاحتلال الإسرائيلي اقتحمت الأقصى في الأيام الأخيرة بشكل ملاحظ، فيما اقتحم العشرات من المستوطنين الأقصى ودنسوه خلال الأيام الأخيرة أيضا، بالتزامن مع تقديم طلبات من قبل منظمات يهودية لوزير الأديان نفتالي بنط لتأدية شعائر إنارة الشموع في قبة الصخرة المشرفة. وفي سياق متصل، نددت "مؤسسة الأقصى" بشدة اعتداء قوات الاحتلال على حراس وسدنة المسجد الأقصى المبارك، مثلما حدث ليلة أمس الأحد. ووجهت المؤسسة التحية والتقدير لحراس الأقصى وسدنته لجهودهم لحمايتة والدفاع عنه، بالرغم من كل التضييقات التي تواجههم من قبل الاحتلال الإسرائيلي. يشار إلى أن عضو الكنيست الإسرائيلي عن حزب الليكود المتشدد ونائبة وزير المواصلات تسيفى حطوبولى ،اقتحمت الأحد 26 مايو باحات المسجد الأقصى المبارك وسط حراسة أمنية مشددة وبرفقتها عدد من أقاربها وحاخامات يهود، وذلك قبل يوم واحد من حفل زفافها. يذكر ان وتيرة الاعتداءات من قبل المستوطنين اليهود والمسئولين الإسرائيليين على المسجد الأقصى قد ازدادت بشكل كبير في الفترة الأخيرة، بالإضافة إلى هدم منازل الفلسطينيين من سكان مدينة القدس.