نجت مديرة صندوق النقد الدولي الفرنسية كريستين لاجارد، الجمعة 24 مايو، من الاتهام في قضية فساد وذلك بعد أن اعتبرتها المحكمة الفرنسية المختصة "شاهد مساعد" في قضية ما يعرف ب"تابي-أديداس". ومثلت لاجارد، الجمعة 24 مايو، لمدة إجمالية تصل إلى ما يقرب من 24 ساعة أمام محكمة العدل الجمهورية الفرنسية التي تنظر في القضايا المتعلقة بالمسئولين حيث تم الاستماع لأقوالها في قضية تتعلق بالتواطؤ في عملية تزوير واختلاس أموال عامة في قضية إعادة بيع شركة "أديداس" لصناعة الملابس الرياضية من طرف بنك "كريدي ليونيه" لصالح رجل الأعمال برنار تابي بينما كانت تتولى لاجارد منصب وزيرة الاقتصاد في عهد الرئيس السابق نيكولا ساركوزى. واعتبرت مديرة صندوق النقد الدولي في تصريحات صحفية أدلت بها بعد خروجها من ساحة المحكمة أن وضعها كشاهد في القضية لم يكن مفاجأة بالنسبة لها..مضيفة أنها كانت تتصرف دوما لمصلحة الدولة "الفرنسية" ووفقا للقانون. وقالت أنها قدمت للمحكمة تفسيرات للرد على الشكوك التي أثيرت حول القرارات التي اتخذتها بينما كانت تتولى حقيبة الاقتصاد في الحكومة الفرنسية في الفترة من 2007 وحتى2011..موضحة إنها ستعود إلى واشنطن. واستمع القضاء الفرنسي لمديرة صندوق النقد الدولي حول دورها في تحكيم مثير للجدل في خلاف عندما كانت وزيرة في حكومة فرانسوا فيون اليمينية. وتتعلق هذه القضية بإعادة بيع شركة " اديداس" لصناعة الملابس الرياضية من طرف بنك فرنسي "كريدي ليونيه" لرجل الأعمال الفرنسي برنار تابي. وعلى ضوء قضية التحكيم التي استدعيت من أجلها كريستين لاجارد، تمكن برنار تابي من الاستفادة من 400 مليون يورو في 2011 قدمها له البنك تعويضات في خلافه معه.