أدانت منظمة التعاون الإسلامي جريمة مقتل جندي بريطاني في أحد ضواحي لندن على يد رجلين مسلمين و وصفتها بال"جريمة الشائنة". ونددت المنظمة ،الخميس 23 مايو بالحادث مؤكدة موقف المنظمة الثابت ضد كل أشكال الإرهاب بما فيها الكراهية والعنف وعدم التسامح المبنية على الدين والمعتقد. وأطلقت الشرطة البريطانية النار على رجلين في العشرينيات من العمر بعد قتلا جندياً وقطعا رأسه بساطور جنوب شرق لندن في هجوم اعتبرته الحكومة إرهابياً. وقال المتحدث باسم المنظمة أنه لا يجب ربط هذا الحادث بالإسلام الذي يحض على السلام ويرفض الإرهاب وقتل الأبرياء داعيا إلى ضرورة ضبط النفس. وظهر أحد المهاجمين في فيديو تم بثه وهو يحمل ساطورا ملطخا بالدم ويردد: "نقسم بالله العظيم أننا لن نتوقف عن محاربتكم. السبب الوحيد الذي دفعنا لفعل هذا هو أن المسلمين يموتون كل يوم. قتل هذا الجندي البريطاني هو من باب العين بالعين والسن بالسن. في الوقت ذاته قطع رئيس الوزراء البريطاني "ديفيد كاميرون" زيارته لفرنسا وعاد إلى بلاده إثر هذا الحادث لرئاسة اجتماع للجنة الطوارئ لبحث اتخاذ تدابير أمن إضافية.