كشف المدير الإقليمي لشركة MSD مصر، د.رمزي مراد، عن أحدث أرقام الاتحاد العالمي لمرض السكري، والتي أظهرت أن هناك أكثر من 65000 مواطن مصري يتعرضون للوفاة كل عام نتيجة الإصابة بمرض السكر ومضاعفاته. وقال خلال المؤتمر الذي نظمته شركة MSD مصر، بالقاهرة، للإعلان عن حملتها السنوية للتوعية الخاصة لمرضي السكر وتحديداً ممن يصرون على مواصلة الصيام خلال شهر رمضان المبارك، بمساندة وزارة الصحة، وبحضور نخبة من الأساتذه والأطباء، أن كشف المدير الإقليمي لشركة MSD مصر، د.رمزي مراد، عن أحدث أرقام الاتحاد العالمي لمرض السكري، والتي أظهرت أن هناك أكثر من 65000 مواطن مصري يتعرضون للوفاة كل عام نتيجة الإصابة بمرض السكر ومضاعفاته. وقال خلال المؤتمر الذي نظمته شركة MSD مصر، بالقاهرة، للإعلان عن حملتها السنوية للتوعية الخاصة لمرضي السكر وتحديداً ممن يصرون على مواصلة الصيام خلال شهر رمضان المبارك، بمساندة وزارة الصحة، وبحضور نخبة من الأساتذه والأطباء، أن المؤتمر يناقش العديد من الجوانب الهامة التى تمثل خطورة شديدة لمريض السكر فى حالة عدم المتابعة المستمرة والدورية للمرض. كما قدم المؤتمر إجابات شافية على مجموعة أسئلة من أهمها الاحتياطات التي يجب أن يتبعها مريض السكر قبل حلول شهر رمضان للبدء في الصيام، وما الذى ينبغي على الشخص المصاب بالسكر من النوع الثانى أن يضعها في اعتباره قبل الصيا، والتغيير المطلوب في نمط الحياه أثناء رمضان لمريض السكر، وكيفية المتابعة لمريض السكر أثناء رمضان. ومن جانبة أكد رئيس الإدارة المركزية للطب العلاجي، ومساعد وزير الصحة، د.عادل أبوزيد، أن مرض السكر يلقي بأعباء اقتصادية جسيمة على أنظمة الرعاية الصحية في دول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، حيث تنفق دول المنطقة ما يقدر بحوالي 5.5 مليار دولار كل عام لعلاج مرضى السكر، وهو ما يمثل 14 % من إجمالي الموازنات الصحية في تلك الدول، وتتضمن النفقات الطبية المباشرة كل الموارد والإمكانيات المطلوبة لعلاج المرضى، أما التكاليف غير المباشرة فتتمثل في فقدان الإنتاجية التي تنشأ عن المرض، العجز، والوفاة المبكرة للمرضى. وأعلن أستاذ السكر والغدد الصماء بجامعة عين شمس، د.صلاح شلباية، عن تفاقم المرض بسبب تجاهل عدد كبير من المرضى لنصائح الاطباء مما يعرضون انفسهم لمخاطر صحية أثناء الصيام وكشفت بعض الدوائر العلمية على انه هناك ما يقرب من 50 مليون مريض سكر منهم 79% يعانون من النوع الثانى ويصرون على مواصلة الصوم لان النوع الثانى اكثر انواع السكر انتشارا فى العالم ، وينشأ المرض عندما لا يتمكن الجسم من إفراز كمية كافية من الإنسولين، ونتيجة لذلك، تتراكم في الجسم كميات زائدة وغير ضرورية من السكر لترتفع نسبته في الدم، وهو ما يؤدي لمضاعفات صحية خطيرة على المدى الطويل.