شددّ الامين لمنظمة التعاون الإسلامي، البروفيسور أكمل الدين إحسان أوغلي، بمناسبة الذكرى الخامسة والستين للنكبة، على مسؤولية المجتمع الدولي تجاه إلزام إسرائيل بالإمتثال لقواعد الشرعية الدولية ورفع الظلم الذي ما زال واقعاً على الشعب الفلسطيني، مضيفاُ ان هذه المناسبة تتزامن مع تصعيد خطير في سياسات اسرائيل، قوة الإحتلال، القائمة على الاستيطان والحصار وتهويد القدس الشريف بهدف طمس معالم المدينة وتغيير طابعها العربي الاسلامي وافراغها من مواطنيها الاصليين وعزلها عن محيطها الفلسطيني. واكد الامين العام على مسؤولية المجتمع الدولي تجاه إيجاد حل سياسي للقضية الفلسطينية وفقاً للقانون الدولي وقرار الشرعية الدولية، وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأرض الفلسطينية، وتمكين الشعب الفلسطيني من استعادة حقوقه الوطنية غير القابلة للتصرف، وفي مقدمتها حقه في تجسيد سيادة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف، وحق اللاجئين الفلسطيينيين في العودة وفقاً لقرار الامم المتحدة4 19