قال مصدر أمني إن المتهم بالاعتداء علي قيادي في حزب الحرية والعدالة في محافظة الإسكندرية، يرجح أن يكون مختل عقلياً، مستبعداً أي "شبهة لمحاولة اغتيال". وأضاف مدير إدارة البحث الجنائي بالإسكندرية اللواء ناصر العبد، في تصريح هاتفي ل"الأناضول"، أن "كشفاً طبياً سيجرى على المتهم لمعرفة مدى سلامة قواه العقلية واستقراره النفسي". وكان مصطفى محمد مصطفى، القيادي في جماعة الإخوان المسلمين، ونائبها السابق في مجلس الشعب "الغرفة الأولي للبرلمان المصري التي تغير اسمها في الدستور الجديد إلى مجلس النواب"، قد تعرض مساء الخميس للطعن بالسكين في الظهر أثناء صعوده إلي مقر حزب الحرية والعدالة، الذراع السياسية للإخوان، في منطقة سيدي بشر شرقي محافظة الإسكندرية، بحسب قيادات بالحزب، وذلك قبل أن يتمكن الأهالي من إلقاء القبض على المعتدي، وتسليمه إلى الشرطة. في غضون ذلك، ذكرت مصادر طبية أن الحالة الصحية لمصطفى استقرت بعد إجراء عملية جراحة عاجلة له. وكانت قيادات في حزب الحرية والعدالة قد طالبت أجهزة الأمن بالكشف عن أبعاد ما اعتبرتها "محاولة اغتيال" تعرض لها مصطفى. وقال عاطف أبو العيد أمين الإعلام بالحزب، في بيان له، تلقت "الأناضول" نسخة منه مساء أمس، إنه يطالب "أجهزة الأمن بالكشف عن أبعاد محاولة الاغتيال التي تعرض لها مصطفى محمد على يد أحد البلطجية" الخارجين عن القانون. فيما قال أحمد النحاس عضو الهيئة العليا للحزب إن "المتهم تردد في الأيام الثلاثة الأخيرة على مقر حزب الحرية والعدالة في الإسكندرية، وكان يسأل عن مصطفى محمد ولا يجده، وعندما وجده في اليوم الثالث طعنه".