أفادت الشبكة السورية لحقوق الإنسان بارتفاع أعداد القتلي، الاثنين 6 مايو، على يد قوات الأسد إلى 46 شخصا في عموم البلاد، وقد ذكرت قناة "الجزيرة" الفضائية، أن الطيران الحربي السوري قصف مناطق مختلفة في دمشق وريفها، وفي حمص، والقصير ودرعا، ومناطق سكنية بمنطقة الطبقة بالرقة. كما أظهرت الصور حجم الدمار الذي خلفته غارات عنيفة، شنها الطيران الحربي صباح اليوم على وسط مدينة الطبقة وأن قتلي وجرحي سقطوا جراء القصف، وأن جثثا ما زالت تحت الأنقاض، لصعوبة انتشالها. وواصلت قوات النظام السوري تنفيذ إعدامات ميدانية في مناطق عدة في بانياس لليوم الثالث على التوالي، بينما اتهمها ناشطون بارتكاب مجزرة في القصير بريف حمص بعد قصفها أحياء سكنية في المدينة، كما تعرض مخيم اليرموك في العاصمة دمشق لقصف عنيف. من جانبها، ذكرت شبكة شام أن الطيران الحربي قصف قرى وادي اليرموك الحدودي، بعد تمكن الجيش الحر من تدمير رتل عسكري في بلدة صيصون. وعلى صعيد متصل، قالت شبكة شام إن قوات النظام أعدمت ثلاثة أشخاص ميدانيا في حي الحميدية بحماة بعد حملة اعتقالات طالت 19 شخصا. وقال ناشطون إن عناصر من حزب الله أعدموا أكثر من عشرين شخصا، معظمهم أطفال ونساء في إحدى مزارع قرية دحيريج التابعة لمدينة القصير. من جهة أخرى، تجددت الاشتباكات لليوم الرابع على التوالي بين قوات الجيش الحر وعناصر حزب الله في محيط بساتين القصير بريف حمص.