يحتفل المسيحيون بعيد السعف في الكنيسة، والذي يتم في الأحد السابع للصيام الكبير والأخير قبل عيد الفصح، أو القيامة، وتتميز الكنيسة في هذا اليوم بزيادة عدد المصلين عن أي يوم آخر. دخل السيد المسيح القدس يوم أحد الشعانين كبداية لأسبوع الآلام المقدس، ويطلق علي الأحد السابع "أسبوع الآلام" لأنه تضمن جميع الأحداث التي تعرض لها السيد المسيح على أيدي الرومان في الجمعة السابقة لصلبه. و يسمى أيضا ب"أحد الشعانين"، وكلمة شعانيين تأتي من الكلمة العبرانية "هو شيعه نان" والتي تعنى يارب خلص، ومنها تشتق الكلمة اليونانية "اوصنا" وهي الكلمة التي استخدمت في الإنجيل. ويلقب أيضاً ب "حد السعف" ، أو الزيتونة، نظراً لأن أهالي القدس استقبلته بالزعف والزيتون المزين، السعف إشارة للنصر لأنهم استقبلو يسوع كمنتصر، والزيتون والأغصان إشارة للسلام والأمان والحياة . ويقول المسيحيون إن أحد الشعانين هو المدخل الكبير لأسبوع الآلام الذي سيتمم فيه الرب رسالته على هذه الأرض، حيث صعد إلى القدس ليتمم النبوءات حيث سيعلق على خشبة الصليب، هذا العرش الذي منه سيحكم إلى الأبد، جاذبًا الخليقة كلها نحوه ليفتديها. و تتلى بعض القراءات في هذا العيد منها : الإنجيل ( لو 1:19 _ 10) " لقاء المسيح مع زكا عند الجميزة التي تشير للصليب)" . باكر (مزمور 68: 19، 25) "مبارك الرب الإله – مبارك الرب يومًا فيومًا – إله اسرائل هو يعطي قوة وعزاءًا لشعبه – مبارك هو الله".