تمي الأمديد هي أحد مراكز محافظة الدقهلية.. كانت عاصمة مصر في عهد الأسرة التاسعة والعشرين زمن شيشنق الأول وقد عرفت حينئذ باسم منديس.. وبالمدينة العديد من الآثار الفرعونية وبها تلان أثريان يسمي الجنوبي منهما تل تمي ويسمي الشمالي تل منديد.. وكانت المنطقة منذ أقدم العصور مكاناً لعبادة أوزوريس وفيها شيد ملوك الأسرة 26 كثيراً من دور العبادة. وظلت منديس عاصمة القطر المصري من سنة 398 الي سنة 379 ق.م. أي لمدة 19 سنة وتعتبر من أكبر مناطق الجذب السياحى لمحافظة الدقهلية كما توجد بعض الآثار بمنطقة تاج العز التي تبعد قرابة 5 كيلومترات عن المدينة.. ويبلغ عدد سكان المدينة نحو 50 ألف نسمة وأغلبهم من أصول عربية ومن أشهر عائلاتها الشرايفة " الأشراف" والمياسرة.. و تشتهر تمي الأمديد بصناعات النسيج كما يمارس سكانها الزراعة والتجارة.. وكانت حتى وقت قريب قرية تابعة لمركز السنبلاويين حتى تحولت إلى مركز يتبعه عدة قرى مثل كفر الآميرالتي يوجد بها ضريح سيدي عبد الله بن سلام وهو مزار لسكان القرى المجاورة وقرية صدقا وقرية البيضاء وغيرها.. ومن أبرز أبناء القرية الفنان الراحل الضيف أحمد والمهندس أحمد الميسري الذي تبرع بأربعة ملايين جنيه لاقامة مدرسة صناعية بها افتتحها الرئيس السابق حسني مبارك ومحمد حسونة الحاصل على بطولة العالم العسكرية في الجودو.. وغيرهم كثيرون