وضعت أجهزة أمن سوهاج يدها علي دلائل وتحريات مؤكدة على المتهمين بقتل الأسرة القبطية بقرية الكشح والمكونة من ربة منزل وأطفالها الثلاثة والذين عثر عليهم مذبوحين داخل منزلهم مساء الخميس. وأكد مصدر أمني مسئول بمديرية أمن سوهاج أن الحادث وقع في وجود الابنة الكبرى هناء 19 سنة ومعها جدتها سمعية عبد الملاك 70 سنة بالطابق الثالث. وتوصلت التحريات لوجود ابن كبير آخر 21 سنة لم يكن بالمنزل وقت الحادث ويتردد وجوده مع خاله، كما تشير التحريات لوجود خلافات بين المجني عليها وزوجها قبل المذبحة بأيام قليلة. وفجّر الأب مفاجأة أخرى عندما تراجع عن اتهامه للشاب نشأت حاتم الذي سبق أن تقدم للزواج من ابنته هناء وتم رفضه ولم يتهم الأب أي شخص أمام رئيس نيابة دار السلام محمود خليل رئيس النيابة. كما تلقت النيابة تقرير الصفة التشريحية الذي كشف عن إصابة الأم ب12 طعنة والأطفال الثلاثة بطعنات ما بين 16 و19 طعنة..وتم القتل بطريقة واحدة وبآلة حادة واحدة مما يشير إلى أن الجاني شخص واحد. ونفت الابنة الكبرى هناء بمعرفتها بالحادث رغم وجودها بالمنزل وقت الحادث مع جدتها بالطابق الثالث ولم تتهم أحدًا وأمرت النيابة بإخلاء سبيلها. وكان مدير أمن سوهاج اللواء محسن الجندي تلقى بلاغًا من بهيج وصفي العبد مقاول خرسانة 50 سنة بعثوره على زوجته فرحانة جرجس عطية 38 سنة وأطفالهما الثلاثة بشاي 8 سنوات، وماري 13 سنة، ويوستينا 7 سنوات مذبوحين وبهم طعنات متفرقة بكافة أجسادهم. انتقلت قيادات وزارة الداخلية ومصلحة الأمن العام إلى مكان الحادث لكشف غموضه.. وصرح مصدر أمني أن التحريات تشير إلى أن المتهمين من داخل الأسرة حيث لأن لأبواب ونوافذ البيت لا يوجد بها آثار عنف، كما أن البيت له باب حديد كبير ويقع بشارع صليب بشيت المعروف بسكن الأقباط وبه 4 كنائس كبرى من بينها كنيسة الشهداء. صرحت النيابة بدفن الجثث الأربعة وسط حراسة أمنية مشددة وفب وجود عدد قليل من أسرة المجنب عليهم