استنكرت قيادات بحزب الحرية والعدالة تصريحات رئيس نادي القضاة المستشار أحمد الزند التي طالب فيها بالاستعانة بالرئيس الأمريكي باراك أوباما لحماية القضاة والسياسيين في مصر . وكان الزند قد أعلن خلال المؤتمر الصحفي العالمي لنادي القضاة مساء الاثنين 22إبريل ،عن تقديم بلاغات للمحكمة الجنائية الدولية ضد دعاة جمعة تطهير القضاء . وقال القيادي الإخواني والأمين المساعد لحزب القاهرة عمرو ذكي أن تصريحات المستشار أحمد الزند تكشف الوجه القبيح لدعاة الديمقراطية , واستنكر خروج من أبناء الوطن ما يطالب الرئيس الأمريكي بالتدخل لمساندتهم في قضايا وطنهم . وقال ذكي لبوابة أخبار اليوم أن هذه التصريحات طائشة, فبدلا من أن يطهروا مؤسساتهم القضائية بعد ثورة اجمع الجميع فيها أن جميع مؤسسات مصر تحتاج إلى التطهير, إلا أنهم يريدون الاستعانة بالخارج حتي يساعدهم على عدم تطهير المؤسسة القضائية . وأوضح ذكي في تصريحاته أن الشعب المصري اليوم أمام مجموعتين ن الأولى تريد استكمال أهداف الثورة ، والثانية هي ما وصفها ب مجموعة الخراب الذين يريدون للنظام القديم أن يعود . بينما رفض القيادي الأخواني البارز د. محمود غزلان الادلاء بأي تصريحات ، وأكد انه ممتنع من التعامل مع كافة وسائل الإعلام منذ 4 أشهر. أما القيادي الإخواني وعضو الجنة الإعلامية للحزب محمد الأمين أوضح أنه لا يفترض أن تدخل الجهات القضائية في مصر في النزاع السياسي، واستنكر بشدة الاستعانة بجهات أجنبية لتكون طرفاً في مسائل سياسية داخلية تخص أطراف داخلية. وطالب الجميع باحترام المجلس المنتخب لأن جميع القضايا هي محل اهتمام هذا المجلس، و ينبغي على الجميع دعم المجلس في اختياراته لأنه مجلس مختار من قبل الشعب، وسيسعى المجلس لتطبيق القانون و لا أحد فوق القانون و القضاه هم أول من نتعلم منهم قيمة القانون.