ترددت أنباء وبقوة داخل أروقة مبنى ماسبيرو حول صدور قرار بشكل مبدئي لإقالة وزير الإعلام صلاح عبد المقصود، من منصبة. وأصبح حديث العاملون باتحاد الإذاعة والتليفزيون، عن رحيل عبد المقصود، مؤكدين:"هيمشي .. هيمشي". ومن جانبه أكد المذيع بالقناة الأولى كامل عبد الفتاح، أن الإطاحة بعبد المقصود باتت مطلبا أساسيا للعاملين بماسبيرو سواء تمت إقالته في حركة التغييرات الجديدة المزمع إجرائها خلال أيام، لتشمل عددا من الوزارات والمحافظين أم لا، مشيرا إلى انه قد تم تأسيس حركة " لا" مؤخرا ووقع عليها عدد كبير من الإعلاميين الشرفاء ودعوا فيها كافة المؤسسات الإعلامية للتضامن مع مطالب العاملين بماسبيرو وعلى رأسها إقالة وزير الإعلام الذي يفتقر لأبسط الصفات التي تؤهله لهذا المنصب، ولتورطه فيما يسئ لسمعة الإعلام المصري، ولإصراره على توجيه الخطاب الإعلامي الرسمي لخدمة جماعة الإخوان المسلمين، "حسب قول كامل عبد الفتاح". وأضاف كامل أن – ظهر الأحد 21 أبريل- سيشهد المبنى مظاهرة احتجاج من كافة القطاعات ضد الوزير وسياسته مطالبين برحيله من ماسبيرو. وعلى صعيد آخر قال المخرج محمد عليوة أنه لا بديل في الوقفة عن إقالة عبد المقصود، مؤكدا رفضه لأي قيادة تنتمي لجماعة الإخوان المسلمين من المتوقع أن تتولى حقيبة الإعلام عقب الإطاحة بالوزير الحالي. وأشار إلى أن هناك شائعات ترددت حول شخصية إخوانية تستعد لشغل منصب عبد المقصود. وأعلن عليوة أن العاملين بماسبيرو يريدون وزيرا يحترمهم ويهتم بمشاكلهم ولا ينتمي لأي حزب أو تيار بعينه.