أكد هيثم الهرش - محامي السيدة رغد ابنة الرئيس العراقي الراحل صدام حسين - أنه ليس لموكلته صفحة رسمية على أي من مواقع التواصل الاجتماعي سواء "الفيسبوك" أو "تويتر" أو غيرها من المواقع. وقال الهرش - في بيان صحفي الأحد 14 أبريل - إن جميع تلك الصفحات الموجودة ما هي إلا صفحات غير حقيقية وتستخدم اسم السيدة رغد صدام حسين وتتحدث على لسانها مخالفة بذلك أحكام القوانين التي تعاقب وتجرم مثل هذه الأفعال والتجاوزات من حيث انتحال الصفات واستخدام أسماء أشخاص آخرين في التعليق والتعبير ، مؤكدا أنه ليس للسيدة رغد صدام حسين أية صلة بكل هذه الصفحات والمواقع بأي حال من الأحوال، مشيرا إلى أنه جرى توضيح ذلك وبيانه في أكثر من مناسبة. وأضاف أن ما يتم نشره على هذه الصفحات ومن خلال تلك المواقع من أخبار وتعليقات ومعلومات وأحاديث وصور وبيانات ما هي إلا معلومات وتعليقات وأخبار يتم بثها ونشرها من خلال القائمين على إدارة تلك المواقع وما يورده المتصفحون لها من حوار وأحاديث. وأكد الهرش أنه من غير الجائز واقعيا أو قانونيا أن تنسب هذه التعليقات أو البيانات والمعلومات والأخبار للسيدة رغد صدام حسين أو أن يتم التحدث باسمها في هذا السياق وأن من هذه التعليقات والبيانات ما ينطوي على تجريح و إساءة لأشخاص وحكومات وأنظمة سياسية ودول وأن من ضمن هذه الحوارات ما يحتوي على عبارات مسيئة وتعرض بالتشويه بأسلوب غير أخلاقي . وقال الهرش إن هناك العديد من الأشخاص والجهات من تتعمد وتتقصد ذلك، حيث يهدفون إلى تزييف الحقائق و اختلاق الأكاذيب والتمادي في التعرض للآخرين بغرض الإساءة والتشويه من خلال هذه الصفحات وتلك المواقع ، مشددا على أنه سيتخذ الإجراءات القضائية اللازمة من أجل غلق هذه المواقع ووقف عمل تلك الصفحات التي تجاوزات الحدود وانتحلت اسم السيدة رغد صدام حسين لتمرير الإساءات والتعرض للآخرين وبث الأخبار المشوهة والحديث عن الأشخاص "بأسلوب بعيد كل البعد عن الأخلاق والأدب وأسلوب الحوار الهادف المتزن الرصين" . ودعا الهرش كافة القائمين على هذه المواقع وإدارتها إلى التوقف الفوري عن استخدام اسم السيدة رغد صدام حسين وبيان ذلك صراحة للجميع ، كما وأن على جميع المتصفحين والمعلقين والمتابعين ضرورة توخي الدقة في الحديث و الاتزان في التعليق وإتباع أسلوب الحوار الراقي الهادف والنقد البناء والابتعاد كل البعد عن التهجم بالإساءة إلى الآخرين حتى عند الاختلاف في الرؤى والفكر المنهج . وأعاد الهرش التأكيد على أن الإجراءات القانونية والقضائية ستكون سبيلا لملاحقة هذه الإساءات والتجاوزات بما يتفق وحقوق موكلتي السيدة رغد صدام حسين ووفقا للقانون . يشار إلى أن رغد صدام حسين تعيش حاليا مع أولادها الخمسة في العاصمة الأردنية "عمّان" منذ الغزو الأمريكي للعراق عام 2003 ، وظهرت آخر مرة في مجمع النقابات المهنية بعمان خلال مظاهرة شعبية لتأبين الراحل صدام حسين عشية تنفيذ حكم الإعدام بحقه وأسهمت في تشكيل هيئة دفاع عن والدها خلال محاكمته التي انتهت بإعدامه شنقا في ديسمبر 2006.