كشف د.خالد عزب الخبير الأثري ورئيس قطاع المشروعات بمكتبة الإسكندرية ،عن انخفاض القيمة المالية للآثار الفرعونية فى بورصات الآثار العالمية. وقال عزب : "الناس عندها هلع للتنقيب عن الآثار الفرعونية لاعتقادها أن العثور على تمثال واحد قد يغنيها، وهذا غير صحيح، فالمومياء الفرعونية بالتابوت سعرها ألف جنيه إسترليني". كما كشف عزب خلال اجتماع لجنة الثقافة والسياحة والإعلام بمجلس الشورى الخميس 11 إبريل : الآثار التي سعرها مرتفع الآن هي آثار ما قبل التاريخ وهى موجودة في مصر الصحراء الغربية والشرقية ويتم نهبها بشكل منظم." ووجه عزب انتقادات شديدة لمنظومة حماية الآثار في مصر قائلا : "المنظومة عندنا لا تسمح بتأمين المناطق الأثرية وخصوصا أن المناطق الأثرية فى مصر مترامية الأطراف" مطالبا بضرورة تأمين هذه المناطق عن طريق الأقمار الصناعية وتركيب شبكة كاميرات فى المناطق الأثرية الهامة , علي الا تترك حراستها فقط لخفراء. وكشف عزب عن مشاكل فى العلاقة بين الأثريين وشرطة الآثار وقال "الأثريون لا يطيقون شرطة السياحة والآثار ولا يقبلوا التعامل معها وشرطة السياحة تريد ان تسيطر على المناطق الأثرية" مشيرا الى أن وزارة الداخلية تخزن سياراتها فى القلعة. ولفت إلى أنه فى حالة سرقة أحد المتحف يتم التحقيق مع أمين المتحف ولا يتم التحقيق مع الضابط المكلف بالحراسة ، وقال "يجب ان تكون المسئولية مشتركة بين ضابط الشرطة والأثرى". وهاجم عزب تعليم الآثار فى مصر قائلا :" مطلوب إعادة النظر في مناهج كلية الآثار فى القاهرة وقنا والأقصر وإغلاق أقسام الآثار فى كليات الآداب لأن دا كلام فاضى وتهريج لأنهم لا يتعلمون حفريات ومتاحف ، و ما يتم دراسته هو تاريخ الآثار وليس علم الآثار". ودعا إلي عقد اتفاقيات مع الدول التي تقتنى آثار مصرية هامة وذلك عبر السماح بإبقاء الآثار لديهم مقابل الحصول على نسبة من العائد ،الذى تدره تلك الآثار، مثل بريطانيا التى تمتلك حجر رشيد وألمانيا التى تمتلك رأس نفرتيتى.