أكد رئيس حزب الوسط، أبوالعلا ماضي، أنه لو كان مكان الرئيس مرسي لأصدر قراراً فورياً بإقالة الحكومة، ودعوة كل القوى السياسية للمشاركة في تشكيل الحكومة، والمحافظين. تابع: "وسأطلب من كل وزير تعيين نائب شاب له فالشباب لابد أن يتواجدوا في كل الوظائف السياسية والإدارية الآن". جاء ذلك خلال المؤتمر الذي أقيم بكلية العلوم بجامعة بني سويف، بحضور د.عادل عبدالمنعم، عميد الكلية، ود.خالد رشاد الشيمي، عميد كلية الصيدلة، وعصام عبداللطيف، رئيس حزب الوسط ببني سويف، ود.بلال سيد بلال، أمين عام حركة طلاب الوسط على مستوى الجمهورية، وعدد من ممثلي الأحزاب والحركات السياسية بالمحافظة. وأكد ماضي، أهمية أن يكمل الرئيس مدة رئاسته، وقال: "من يريد إسقاطه من المعارضة وأتباعهم أضعف من جماعته، وإذا ترك مرسي الحكم للمعارضة سيسقط الإخوان المعارضة بعد 6 أيام من توليهم وهم قادرون على ذلك بفعل عددهم الكبير ووجودهم الحقيقي بالشارع المصري فلا يستطيع أحد أن يمسك السلطة الآن غير الإخوان لأن المتواجدين على الساحة غير مؤهلين للقيادة". ونفى، أن يكون حزبه أحد الأذرع السياسية التابعة للإخوان المسلمين حيث أكد أنه ومؤسسي حزب الوسط كانوا يتبعون الإخوان حتى عام 1996، ولكنهم لاحظوا أن الجماعة تقوم بالدعوة والسياسة معاً، فحاولنا إقناعهم بإنشاء حزب متخصص في السياسة فقط بعيداً عن الجماعة ولكن لم يوافق مكتب الإرشاد وقتها فقررنا ترك الجماعة وطالبنا الحكومة بالموافقة عام 96 على تأسيس الحزب. وطالب ماضي، بأن تسمح مساحة الديمقراطية في مصر بتداول السلطة عبر الصندوق لأنه أكبر مكسب للثورات وهو المعنى الحقيقي لمصطلح التعددية وليس المقصود بالمصلح تعدد الأحزاب، وناشد كل أطياف الشعب المصري ببناء نظام جديد داخل مشروع وطني عظيم نحدد فيه ما الذي يجب علينا فعله لتطوير العديد من المجالات على مستوى الحريات والاقتصاد والتعليم والبنية التحتية والطرق. وأكد رئيس حزب الوسط، أن المشكلات السياسية التي نشهدها الآن هي ظاهرة صحية ويجب أن تحل بأساليب سياسية صحيحة. وفجر مفاجأة من العيار الثقيل حينما أكد أن بعض رموز النظام السابق هم من قاموا بإحراق السجون ومقرات الحزب الوطني أيام الثورة انتقاماً من أحمد عز الذي همش العديد منهم في انتخابات 2010.