طالب وزير الإنتاج الحربي، الفريق رضا محمود حافظ، بضرورة إعادة تشغيل شركة النصر للسيارات حتى تستطيع أن تدفع المرتبات للموظفين الحاليين. جاء ذلك خلال مناقشة لجنة الإنتاج الصناعي والطاقة بمجلس الشورى، الأحد 7 أبريل، برئاسة د.طارق مصطفى، موقف شركة النصر لصناعة السيارات. وقال حافظ، أنه اتضح وجود وديعة بقيمة 51 مليون تآكلت حتى وصلت ل19 مليون، حيث ذهبت جميعها في المرتبات للعاملين، والذين وصل عددهم 234 عامل. وأضاف: "خلال 6 شهور لن نجد مرتبات لعامل واحد"، مطالباً بضرورة الإسراع بصورة أو بأخرى لإعادة تشغيل الخطوط التي تنتج مكونات للسيارات أو للغير،حتى يتم توفير مرتبات العاملين". وشدد الوزير، على أنه ليس هناك اتجاه لتصفية الشركة أو الاستغناء عن عمالها، لافتاً إلى أن د.هشام قنديل، رئيس الوزراء رحب بإعادة تشغيل المصنع. وكشف حافظ، عن أنه التقى بوزير الاستثمار الثلاثاء الماضي، واتفقا على تشكيل لجنتين من الوزارتين لدراسة كيفية دخول شركة النصر تحت مظلة وزارة الإنتاج الحربي بشكل قانوني. وأشار إلى أنه قريباً ستصبح الشركة تابعة لوزارته، موضحاً في هذا الصدد، أن الإنتاج الحربي انتهت من دراسة الجدوى لإعادة تشغيلها، متمثلاً في تحديث الماكينات، التي تناسب فترة الستينيات، وإعادة تأهيل العاملين، فضلا عن مخاطبة الخارج للاستفادة من خبراتهم. وأوضح الوزير، أن شركة النصر بها مصانع بخلاف عنبر 4، الذي يصنع السيارات، تنتج "مكملات لصناعة السيارات"، وهى من الممكن أن تعمل فوراً.