قالت رئاسة الجمهورية إنها تابعت الأحداث المُؤسفة التي شهدتها مدينة "الخصوص" بمُحافظة القليوبية يوم الجمعة 5 أبريل، وما أسفرت عنه من وقوع ضحايا ومصابين. وأعربت الرئاسة في بيان لها السبت 6 أبريل، عن خالص التعازي والمواساة لأسر الضحايا والمصابين، مؤكدة على رفضها التام لأي عمل يستهدفُ وحدة وتماسك المُجتمع المصري، والتصدي بكل حزم لمحاولات إشعال الفتنة الطائفية بين أبناء شعب مصر مسلمين ومسيحيين. وناشدت جميع المُواطنين احترام القانون، والابتعاد عن أي أعمال تمس أمن واستقرار البلاد، وعدم الالتفات للإشاعات المغرضة. وأضاف البيان أن رئاسة الجمهورية تتابع التحقيقات التي تباشرها النيابة العامة للوقوف على الأسباب الحقيقية وراء اندلاع هذه الأحداث.