قال وزير الاتصالات اليمنى الأمين العام المساعد للمؤتمر الشعبي العام وعضو مؤتمر الحوار الوطني د.أحمد عبيد بن دغر إن الدولة التي نعيشها اليوم لم تعد مجدية، وليس أمامنا سوى أن نعترف بهذا الواقع ثم نعمل على تغييره. وأضاف بن دغر - في تصريح صحفي السبت 6 أبريل - "أنه يميل إلى دولة فيدرالية من عدة أقاليم وإعطاء محافظة عدن خصوصية"، وفضل إقامة نظام برلماني في البلاد يسمح للكثير من القوى أن تشارك في الحكم. وأوضح أنه لا يميل إلى الرأي الذي يطالب بسحب قانون العدالة الانتقالية والمصالحة الوطنية من مجلس النواب ولكن مع ضبطه زمنيا والتركيز على تحقيق العدالة للشباب الذين خرجوا إلى الساحات يطالبون بالتغيير وتعرضوا للأذى. وأعرب عن يقينه بانضمام عدد من قيادات الحراك الجنوبي في الخارج إلى الحوار في مرحلة معينة منه عندما يطمئنون بأن أفكارهم وأطروحتهم ستكون محل اهتمام وتقدير من قبل المتحاورين، لافتا إلى أنه ليس هناك مكان آخر لحل القضية الجنوبية غير مؤتمر الحوار. ويشارك في مؤتمر الحوار 565 شخصية يمنية يمثلون مكونات سياسية واجتماعية مختلفة بما فيها مكونات تابعة للحراك الجنوبي، وأبرزها: "مؤتمر شعب الجنوب" و"تكتل المستقلين"، و"الحراك المؤيد للثورة الشعبية. ويناقش المؤتمر عددا من القضايا الكبرى، أبرزها قضية الجنوب، فى ظل ارتفاع الدعوات المطالبة بالانفصال، علاوة على قضية صعده، المصالحة الوطنية، العدالة الانتقالية، بناء الدولة والحكم الرشيد، أسس بناء الجيش والقوى الأمنية، تشكيل لجنة صياغة الدستور، الحقوق والحريات، والتنمية الاقتصادية، والاجتماعية بهدف إيجاد حلول توافقية لها والخروج بعقد اجتماعي جديد لكل اليمنيين.