أكد عمال هيئة الثروة المعدنية المعتصمين الثبات على موقفهم بشأن المطالب التي ينادون بتحقيقها كرد علي زيارة وزير البترول والثروة المعدنية المهندس أسامة كمال لمنجم السكري . وطالبوا بضرورة الموافقة علي تحويل الهيئة العامة للثروة المعدنية لهيئة اقتصادية للاستغلال الأمثل للتعدين كدول العالم. وأوضح العمال أن هناك العديد من المناجم الصالحة لاستخراج الذهب لولا اللوائح البيروقراطية التي تقف عائق أمام الاستثمار التعديني مقارنة بالبترول والغاز اللذان يخضعان لقانون الهيئات الاقتصادية. ولفت العمال إلى أن تصريحات الوزير الحالي المهندس إسامة كمال مطابقة لتصريحات الوزراء السابقين " سامح فهمي ، عبد الله غراب " و لم يرى العمال أي تحسن في أداء القطاع التعديني بل إن الوضع يزداد سوءا. وأشار العمال إلى أنهم علي يقين ويشاطرنا الرأي خبراء الاقتصاد والتعدين حتى كافة مرشحي الرئاسة وبرنامج الرئيس علي أن التعدين من أهم الروافد الاقتصادية وهو قاطرة العبور إلي النهضة الصناعية. وأكد العمال في أول رد فعل علي زيارة الوزير لمنجم السكري السبت 30 مارس أن ممارسات الوزير وتصريحاته حول الاهتمام بالتعدين هي تصريحات واهية تتسم بعدم الشفافية.