أصيب رقيبا شرطة و8 مجندين من قوة إدارة قوات أمن البحيرة بإصابات وكسور متفرقة بأنحاء الجسد أثناء تصديهم لمحاولة العشرات من الأهالي اقتحام مركز شرطة وادي النطرون . وكان حوالي 150 فردا من الأهالي قد تجمعوا أمام مركز شرطة وادي النطرون ، وقاموا برشقه بالحجارة و ومحاولة اقتحامه ، فتصدت قوات الأمن لهم ومنعتهم من ذلك بإطلاق الأعيرة النارية والغاز المسيل للدموع في الهواء لتفريقهم . نتج عن ذلك إصابة طلال رمضان عبد المنعم "35 عاما - رقيب شرطة" ، وهانىي فايز كامل "32 عاما - رقيب شرطة" ، والمجندون محمد كمال عبد الكريم "22 عاما" ، ومحمد ربيع عبد الحليم"22 عاما" ، ومحمود صبحي محمد "22 عاما" ، وإسلام السيد أحمد "20 عاما" ، ومحمود رمضان عمر "21 عاما" ، ومحمد لطفي عبده "21 عاما" ، ومحمود جمال عيد "21 عاما" ، والسيد محمد إبراهيم "21 عاما" وجمعيهم من قوة إدارة قوات أمن البحيرة . دلت التحريات على ان سبب تجمهر الأهالي ومحاولة اقتحام مركز الشرطة هو وقوع مشاجرة بين عدد من أفراد عائلة الكيلاني -من أعراب الوادى- ، وبين المدعو أحمد . س . ح "45 عاما - تاجر بويات" وآخرين بوادي النطرون ، للخلاف على أسعار شراء بعض المستلزمات من متجره ، قام على أثرها الطرف الأول بإطلاق أعيرة نارية لإرهاب الطرف الثاني ، نتج عنها إصابة 7 أشخاص بكدمات وجروح وطلقات نارية . قام أهالي المصابين على اثر ذلك بقطع طريق القاهرة / الإسكندرية الصحراوي أمام مدخل مدينة وادي النطرون ، والتجمهر أمام مركز الشرطة ومحاولة اقتحامه ، للمطالبة بضبط المتهمين بإطلاق الأعيرة النارية في المشاجرة . وتم احتواء الموقف وإحباط محاولة اقتحام مركز الشرطة ، وإقناع الأهالي المتجمهرين أمام المركز بالانصراف وإتباع الأساليب والطرق الشرعية ، كما تم إعادة حركة المرور لطبيعتها على الطريق الصحراوي أمام مدخل مدينة وادي النطرون ، وتعيين الخدمات الأمنية اللازمة ، وتحرر محضر بالواقعة وتولت النيابة التحقيق.