أفادت تقارير إعلامية رسمية في ميانمار "الثلاثاء" 26 مارس، بارتفاع حصيلة ضحايا أعمال العنف الطائفي التي شهدتها مناطق وسط البلاد مؤخرا إلى 40 قتيلا. وذكرت قناة "فرنسا 24" الإخبارية أن حكومة ميانمار قد دعت إلى وضع حد للتطرف الديني الذي تشهده البلاد محذرة في الوقت ذاته من أن هذا العنف من شأنه أن يعرقل عملية الإصلاح التي تتبعها الدولة. وقد شهدت مناطق وسط ميانمار وخاصة مدينة "ميكتيلا" اشتباكات طائفية بين بوذيين ومسلمين على مدار الأيام الماضية أسفرت عن مقتل وإصابة العشرات وحرق وتدمير العديد من المنازل والمساجد.