رفض الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية في بيان له، الأحد 24 مارس، استقالة رئيسه أحمد معاذ الخطيب التي أعلنها في وقت سابق. ونقل راديو هيئة الإذاعة البريطانية "بى بى سى"الأحد عن بيان للائتلاف أن "المكتب الرئاسي في الائتلاف لم يقبل استقالة السيد معاذ الخطيب، وطلب من الهيئة العامة التقرير في هذا الشأن"، مضيفا أن أعضاء الهيئة "لم يقبلوا الاستقالة كذلك، وهم يطلبون من السيد الخطيب العودة إلى عمله كرئيس للائتلاف". واختم البيان "وبالتالي، سيستمر السيد الخطيب في إدارة الائتلاف في هذه المرحلة بحسب اتفاق أعضاء الهيئة العامة". ومن جهته، قال متحدث باسم الائتلاف سونير أحمد طالب إنه من غير الواضح ما إذا كان الخطيب سيعود إلى ممارسة مهماته أم لا، مضيفا :"علينا أن ننتظر لنرى ما إذا كان سيقبل العودة إلى قيادة الائتلاف". وكان أحمد معاذ الخطيب رئيس الائتلاف السوري المعارض قدم استقالته من منصبه حتى "يتمكن من العمل "بحرية" على حد قوله. وقال الخطيب على صفحته الرسمية على فيسبوك "كنت قد وعدت أبناء شعبنا العظيم، وعاهدت الله أنني سأستقيل حال وصلت الأمور إلى بعض الخطوط الحمراء، وإنني أبر بوعدي اليوم وأعلن استقالتي من الائتلاف الوطني، كي أستطيع العمل بحرية لا يمكن توفرها ضمن المؤسسات الرسمية".