هدد زعيم جماعة "بوكو حرام" النيجيرية المتشددة أبو بكر شيكاو، باستهداف المتحدث الإعلامي للشرطة بمدينة ميدوجوري بولاية "بورنو" صغير موسى، والصحفيين، بسبب ما وصفه بكذبهم ضد الجماعة. وقال شيكاو - في بيان أصدره المتحدث الجديد باسم الجماعة أبو زنيرة الأربعاء 20 مارس - إن الجماعة لن تغض الطرف عن كذب المتحدث باسم الشرطة والصحفيين الذين يحاولون تشويه صورة أعضائها، مؤكدا أن الجماعة ستستمر في السعي إلى تحقيق أهدافها ومنها تطبيق الشريعة في نيجيريا وفي العالم أيضا. واعترف شيكاو بأن الجماعة تحتجز سبعة رهائن فرنسيين تم اختطافهم منذ أسابيع في منطقة على الحدود النيجيرية الكاميرونية، مشيرا إلى أن الجماعة لن تطلق سراحهم إلا في حال الإفراج عن نساء وأطفال محتجزين من قبل السلطات النيجيرية والكاميرونية. وكان الرئيس النيجيري جوودلاك جوناثان قد رفض في تصريحات خلال زيارة إلى مدينة "داماتورو" بولاية "يوبي" مؤخراً العرض الذي تقدم به الزعيم الروحي للمسلمين في نيجيريا، محمد أبو بكر، للعفو عن أعضاء بوكو حرام، يشبه العفو الذي شمل أعضاء منظمة تحرير دلتا النيجر. وقال جوناثان: إن هناك فرقا بين المنظمتين؛ لأن هويات أعضاء منظمة تحرير دلتا النيجر كانت معروفة وكان من السهل الاتصال بهم، لكن الوضع مختلف مع أعضاء جماعة بوكو حرام الذين لا يمكن الاتصال بهم ولا تعرف هويتهم.