استنكر مركز "سيداو للديمقراطية وحقوق الإنسان"، استخدام العنف الممنهج مع المواطنين المصريين، وخاصة السيدات أمام مكتب الإرشاد في المقطم. وأدان المركز ما حدث بالأمس، السبت 16 مارس، مع الناشطة السياسية، ميرفت موسى، والتي تعرضت للضرب على أيدي مجموعة من الإخوان المسلمين أمام مكتب الإرشاد بالمقطم أثناء ممارستها لحقها الدستوري بإبداء رأيها كتابة وقولاً، حيث تعرضت لوابل من أبشع الشتائم والسباب التي لا يمكن أن يتعرض لها بشر، وأمام أعين وزارة الداخلية التي وقفت تشاهد وتحمي مكتب الإرشاد. وقال البيان: "يستنكر مركز سيداو للديمقراطية وحقوق الإنسان ما قامت به قوات الشرطة المتواجدة أمام مكتب الإرشاد في دعم ميلشيات الإخوان ولم تتدخل لفض الاشتباكات، وكانت منحازة لأفراد الأمن التابعين للإخوان".