قال مطران البحيرة ومطروح والخمس مدن الغربية الأنبا باخوميوس، إنه يتابع أوضاع المسيحيين المصريين في ليبيا. وأضاف المطران أنه على تواصل دائما ومستمر مع الجهات الرسمية والسفارة المصرية في طرابلس ووزارة الخارجية المصرية حول الأحداث التي وقعت مؤخرا ضد بعض من المصريين المسيحيين هناك. وأوضح الأنبا باخوميوس - في تصريح له الاثنين 11 مارس - إنه عقب معرفته بنبأ وفاة مواطن مسيحي مصري أثناء احتجازه في ليبيا ، أجرى اتصالا هاتفيا بالكنيسة المصرية في طرابلس لمعرفة التداعيات، مشيراً إلى أن الكنيسة لم يصلها أي إخطار سواء من أسرة المواطن المتوفى أو الجهات الرسمية لأنه الشخص المتوفى يتبع الطائفة الإنجيلية. وأشار إلى أن الإجراءات القانونية المتبعة في مثل هذه الحالات هي أن يقوم أقارب المتوفي بإبلاغ السفارة المصرية بليبيا التي تقوم بدورها بإنهاء الإجراءات القانونية المتعلقة بالوفاة ثم تقوم بإبلاغ الكنيسة التي تقوم بالإجراءات الدينية فى حضور ممثل من السفارة التي تقوم بتشميع صندوق المتوفى قبل ترحيله لمصر بالتعاون مع الكنيسة. وأكد أن الكنيسة تقوم بدورها في مساعدة أي مصري حتى وان لم يكن يتبع طائفته .. وقال "هذا نابع من دورها الوطني المعهود لها"، مؤكدا أن حالة الوفاة وأسبابها الآن أمام قاضى التحقيق في ليبيا وأن السفارة المصرية هي من يجب أن تتخذ خطوات المتبعة في ظل الإجراءات القانونية. وأشار إلى أنه يتابع أحوال وأخبار باقي المسيحيين المحتجزين في بنغازي وأغلبيتهم يتعلق بأسباب تأشيرات دخولهم للبلاد بعد الإفراج عن 20 مسيحيا منذ ثلاثة أيام.