2013- ص 10:55:08 الاثنين 11 - مارس صورة أرشيفية من رويترز أثناء المظاهرات بعد الحادث نيودلهي - رويترز قالت الشرطة الهندية، الاثنين 11 مارس، إن سائق الحافلة التي تعرضت فيها فتاة هندية لاغتصاب جماعي وإصابات بالغة قبل ثلاثة أشهر شنق نفسه في سجن تيهار بنيودلهي. وكان رام سينغ هو المتهم الرئيسي من بين خمسة رجال وحدث حولوا للمحاكمة بسبب هذا الهجوم على متدربة العلاج الطبيعي التي كان عمرها 23 عاما. وأثار الهجوم احتجاجات عبر الهند ونقاشا مكثفا بشان تفشي الجريمة ضد النساء في الهند. وقال مسئول كبير في الشرطة إن سينغ انتحر في زنزانته في ساعة مبكرة من صباح الاثنين، مضيفا "صحيح لقد مات." وسجن تيهار أكثر سجون الهند التي تفرض عليها إجراءات أمنية مشددة ومن المرجح أن يواجه المسئولون هناك أسئلة صعبة بشأن كيف يمكن لمثل هذا الحادث أن يقع هناك. وقال شقيق الفتاة والذي يبلغ عمره 20 عاما لرويترز"كان يعرف انه سيموت على أية حال لأنه كان لدينا قضية قوية على هذا النحو ضده. "لست سعيدا جدا بالإنباء التي قالت انه قتل نفسه لأنني كنت أريده أن يشنق ..علنا. وموته بناء على شروطه الخاصة غير عادل على ما يبدو، ولكن واحدا سقط وأتعشم أن ينتظر الباقون الحكم بإعدامهم." وبدأت محاكمة الخمسة البالغين في محكمة خاصة سريعة الشهر الماضي في حين بدأت محاكمة المتهم الحدث الأسبوع الماضي. ط والرجال الخمسة الذين يحاكمون هم موكيش سينغ شقيق رام سينغ وفيناي شارما الذي يعمل مساعدا في صالة للألعاب الرياضية واكشاي سينغ وهو عامل نظافة حافلات وباوان كومار وهو بائع فاكهة متجول . ودفع الرجال الخمسة بأنهم غير مذنبين في جريمتي الاغتصاب والقتل. وتزعم الشرطة أن الستة هاجموا الفتاة وصديقها في الحافلة أثناء عودتهما لمنزليهما بعد مشاهدة فيلم سينمائي في 16 ديسمبر، واغتصبت الفتاة أكثر من مرة وعذبت بقضيب معدني،وتعرض الاثنان لضرب مبرح أيضا قبل إلقائهما في الطريق. وتوفيت الفتاة متأثرة بجروحها في مستشفى بسنغافورة بعد أسبوعين.