أهابت جماعة الإخوان المسلمين -في بيان لها- الأحد10 مارس، بالشباب الثوري و بالسياسيين والإعلاميين الشرفاء أن يدينوا بكل صراحة وقوة ما أسماه البيان "أعمال العنف والحرق والسرقة والتخريب والترويع التي يمارسها البلطجية والمأجورون ضد مؤسسات الدولة. وأضاف البيان ، أن كل تلك الأعمال من الإعتداءات تحدث تجاه الممتلكات الخاصة والعامة، بالإضافة لسلب ونهب تراث مصر الرياضي، وكذلك العدوان على جنود الشرطة وضباطه"، -على حد قول البيان-. وقال المتحدث الإعلامي باسم الإخوان المسلمين د. أحمد عارف في البيان، إن هذه الإدانة والاستنكار يقتضيان التوقف هذه الفترة عن التظاهر حتى يتميز الوطنيون المخلصون وشباب الثورة الصادق، وأصحاب المطالب المشروعة عن المخربين المفسدين فينكشف الغطاء عنهم ويمكن لرجال الشرطة أن يتعاملوا معهم بما يوجب عليهم القانون دون خوف أن يصيبوا أحدا من شباب الثورة، ومن شاء بعد ذلك أن يعبر عن رأيه بالتظاهر السلمي فليفعل؛ وذلك حتى نحمي الأرواح والدماء والأموال والممتلكات العامة والخاصة". وتابع عارف، "إذا كان الله تعالى لا يحب الفساد ولا المفسدين، فلا يمكن أيضًا أن يكون هناك وطني مخلص شريف يحب الفساد أو يحرض عليه"، وأختتم البيان قائلا، "الإخوان المسلمين يؤمنون بأن توفير الأمن في البلاد إنما هو مسئولية رجال الشرطة وهم يثقون في قدرتهم وإخلاصهم في القيام بعملهم خير قيام، وأن شعب مصر كله معهم في هذه المهمة الجليلة حتى يتحقق الأمن والأمان ."